بدء صرف : المليون ريال الذوي شهد الواجب
دأت الجهات المعنية في مختلف مناطق المملكة صرف المكافآت المالية التي أمر بها القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمتمثلة في صرف مليون ريال لذوي شهداء الوطن الذين استشهدوا في العمليات التي دارت على الحدود السعودية اليمنية.
وأكد مدير الشؤون العامة في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة اللواء إبراهيم المالك ،في تصريح صحفي أول أمس بدء التنفيذ الفعلي للأمر الكريم، علاوة على منح كل شهيد الرتبة التي تلي رتبته، إضافة إلى توظيف أبنائهم وإخوانهم في القطاعات العسكرية، فيما يشمل الأمر جميع الضباط والأفراد المشاركين في الاشتباكات من جميع القطاعات والوحدات العسكرية المشاركة في الجبهات الحربية.
واشتمل الأمر السامي آنذاك على منح الشهداء راتبا يعادل أقصى راتب درجة الرتبة المرقين عليها، إضافة إلى البدلات والعلاوات التي كانوا يتقاضونها، كما لو كان الشهيد على رأس العمل، ومنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وتعيين أحد أبناء الشهيد بوظيفة والده وفق المتطلبات النظامية، ومساعدة أسرته بصفة عاجلة بمبلغ مليون ريال، ومساعدة أسرته فى تأمين السكن المناسب في المنطقة التي يرغبون فيها بمبلغ 500.000 ريال، ومنح كل من والد ووالدة الشهيد مرتبا شهريا قدره 3 آلاف ريال إذا ثبت شرعا أنه عائلهم، وحصر الديون المستحقة للغير على كل شهيد، وتوثيق ذلك من خلال المحكمة الشرعية؛ لتسديدها عنه على ألا تتجاوز كحد أقصى 500.000 ريال عن كل شهيد.
وفيما يتعلق بالمصابين فقد تضمن الأمر السامي مساعدة كل مصاب بمبلغ 100.000 ريال، وترقية المصاب من الضباط بعجز كلي إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة، ويعطى أقصى راتب درجة الرتبة المرقى إليها، وترقية المصاب من الأفراد استثنائيا إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة و منح المصابين نوط الشرف.
|