![]() |
#1 |
عضو فعال
![]() ![]() |
![]() تغيير الإنسان وإصلاحه لا يأتي بملاحقة أخطائه وذنوبه ومطالبته بأن يغيرها , فهذا التغيير صعب و لا يأتي بنتيجة ، بل يأتي بنتائج عكسية , فيجعل الإنسان ينفر من أشياء لأن لها رصيد عنده في قلبه , فتطالبه بأن يكف عنها ، فيشعر بتعب وصعوبة ، ثم تقدم له قائمة أخرى بعيوبه وأخطائه ، فتسبب له الضجر والانتكاس ، و ربما اضطر للنفاق . لكن الإصلاح الحقيقي هو إصلاح القلب , فما الفائدة لو أن أحدهم ترك عيبا أو التزم بسنة و لكنه لا يزال طماعا و لم يترك الحقد والحسد و لم يرتبط بالله ؟ هذا سوف يؤدي للتناقض, و دائما الشعور هو الأقوى وهو المنتصر. وكما قال الرسول عليه الصلاة و السلام : ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ) . لا بأس من وجود الأخطاء والذنوب , لكن المهم إصلاح القلب ، و أن يكون القلب سليما طاهرا نقيا خالصا من حب التسلط و من الطمع و من أن تسيطر عليه العقد وأن يبحث عن الخير . فإذا اطمئن القلب بهذا ، يبدأ التغير تلقائيا من ذاته ، و يبدأ الإنسان ينفر من أشياء خاطئة هو يمارسها و يحس بأنها نشاز في حياته. كتبه الوراق .. وجزى الله خيراً من نقله دون اجتزاء مع ذكر المرجع (مدونة الوراق) . |
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
مراقبة عامة ![]() ![]() |
![]()
لكن الإصلاح الحقيقي هو إصلاح القلب , فما الفائدة لو أن أحدهم ترك عيبا أو التزم بسنة و لكنه لا يزال طماعا و لم يترك الحقد والحسد و لم يرتبط بالله ؟ هذا سوف يؤدي للتناقض, و دائما الشعور هو الأقوى وهو المنتصر.
الوراق اولاا جزااك الله كل خير على طرحك القيم والرااائع كتبت فابدعت ثانياا سعداء جدا بتواجدك هناااا وياهلا ويامرحبااا تقديري |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
, , , , , |
|
|