إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,636


◄ منتدى القصص والثـقافة ► القصص والثقافة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-Jun-2009, 02:27 AM   #1
عضو مجلس إداره


الصورة الرمزية كهل الصباء
كهل الصباء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 351
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 03-Mar-2012 (03:52 AM)
 المشاركات : 35 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رواية مذكرات مراهقين...حلقة 13-15



(13)

-أشكر كل من ساندني ووقف بصفي وأخص بالشكر الشيخ سرحان بن فايد على دعمه النفسي والمعنوي قبل دعمه المادي الغير محدود الذي كان له في مواصلة مسيرتي بالغ الأثر فله شكري وعظيم إمتناني!
كما أشكر الملازم أول أحمد بن محمد الرشيدي من حائل على مناقشاته الهادفة وآرائه المتميزة حول الرواية وإهتمامه الواضح بشؤون القبيلة وأبنائها!
والشكر موصولآ إلى ساعدي الأيمن ومستشاري الخاص الأخ محمد بن فندي الذي أستشيرة في كل صغيرة وكبيرة!

**نغمة عاصفة لجوال خالد تعلن وصول رسالة جديدة بعد إرسالة للرسالتين السابقتين، يخفق قلب خالد قبل أن يستجمع شجاعته ويضغط على فتح الرسالة التي لم يكن مضمونها إلا:
-يامن ثلاث سنين وأنا أطلب
رضاه:
عود على نفس(ن) رضاها
هجرها!
ويامن جريحك هده الصبر
وأضناه:
عيني من فراقك لزمها
سهرها!
ويامن فقيدك جاره البعد
وأحفاه:
رجلي ورى دروبك طويل
سفرها!
ويامن وحيدك صرت همه
بدنياه:
نفسي بدونك ماتفارق
كدرها!
ويامن غيابك صارت الونة
دواه:
إليا متى ونفسي تكافح
خطرها؟
ويامن صدودك كرس الدمع
والآه:
إليا متى ونفسي بحكمة
قهرها؟
ويامن رفيقك طالت سنين
رجواه:
متى السنين الغبر يظهر
قمرها؟
أنا بدونك عزوة(ن) مالها
جاه!!!
وشجرة حياتي أنت يانع
ثمرها!
وأنا الغريق اللي على يديك
مرساه!
لين الشواطي تنفصل عن
بحرها!
ياويل حالي منك ياهيه
ويلاه!
ياويل حالي من عزيز(ن)
هجرها!
هذي ثلاث سنين والنفس
مشقاه!
أزرع بك آمالي ودمعي
مطرها!
عطني جوابك سرعة أبي
أتحراه!!
عجل قبل روحي يجيها
قدرها.....!
(يوسف سالم الشلاح).

رجفت يدي خالد قبل قلبه ونظر إلى صياح الذي كان يبتسم وكأن الأمر لايعني له شيئآ وخرج إلى منزله وعند وصوله إلى هناك أخذت تلعب به الأشواق يمينآ وشمالآ، فدخل على والدته التي كانت تصلي ركعتي الضحى في غرفتها وسلم عليها وقبل رأسها،إلتفتت إليه إمه الحنون وقالت:خير ياوليدي!
وش عندك راجع اليوم بدري؟
وخالد بدوره حكى لأمه القصة بأكملها وإتجه إلى غرفته وعندما غير ملابسه رمى بنفسه على السرير وكتب هذه الرسالة:
[-تايه بالحياة شوي...
ضايع بظلمى..
أبحث عن حياة الضيء..
وحيد بدنيتي..
فاقد شيء..
وأدور في حياتي شيء..
فقدته وضاع بين أشياء...
عجزت أحدده وش هو؟
لكنه شيء!
شيء ما!!
هواء؟
أو ماء؟
لا..لا...
أهم شوي!!!
هذا كل ما أعرفه..

لأعرف إسمه ولا أعرفه...
لكنه شيء!
شيء ما!!
أهم من الهواء والماء!!!
أعرف إني فقدته يوم..
وهقيته بدنيتي معدوم...
وهذا كل مأعرفه!

أعرف إني فقدته...
وأظني اليوم وجدته!!!!!!!
وعتابي صار له محتوم!

ياحبي وين هالغيبه؟
ذبحني الهجر وتعذيبه!
وإخيرآ لقيتك؟

لقيتك في حياتي شيء..
أفاخر حتى في عيبه!
لقيتك في حياتي ضيء..
ينور دربي المظلم..
لقيت بك التغلي عذب..
لوإنه حتى مايهضم..
لقيتك بعد هالغيبة..
ومات الهجر بتعذيبه!.]
(يوسف الشلاح).

وعندما تم إرسال الرسالة أخذت تتلاعب في رأسه الأفكار!
ليش ماأتصل الآن بندى؟
صحيح ندى بنت عمي وبمكانة أختي وقصدي من المكالمة شريف وإذا كلمتها مافيه شيء!
أدخل الرقم الذي كان مصدرآ للرسائل وضغط مفتاح الإتصال لكن ماسمعه خالد كان مخيبآ لما كان يأمله فقد كان الهاتف المطلوب لايمكن الإتصال به الآن!
عاود الإتصال مرة ثانية وثالثة قارن بين الرقم المطلوب والرقم المرسل
لكنه لم يجد مايعيد له الأمل فرجع إلى القائمة وبدأ بكتابة هذه الرسالة:
-يامطول الغيبة عليك الوله
طال
أسرفت بدموعي وسميت
حالي
شكيت لك من صدتك ضيقة
البال
وأنا برجى فرحة نهار
الوصالي
تشهد على جرح له سنين
مازال
نزف القصايد بالبيوت
الجزالي
وتشهد لي الونة ودمعي
لياسال
وليل على شانك سهرته
لحالي
بين الملأ أفخر فيك ياهيه
وأختال
صورتك بعيوني وذكرك
ببالي
عليك عقلي صايبه خف
وهبال
مثل السفيه اللي من العقل
خالي
ماأبغاء عقب فرقاك عم
ولاخال
لأجلك كرهت أقرب قريب
موالي
أنت الأخو وأنت الأبو وأنت
الآمال
وأنت الحياة ومابقى من
الليالي!
(يوسف الشلاح).

لم يلبث خالد طويلآ حتى أعلنت نغمت الرسائل وصول رسالة جديدة:
-عليك مني كل مامر
طاريك
ونة ودمع(ن)مخلص
بإنسكابه
وعليك مني كل ماسولفو
فيك
وجدي وشوقي يامطول
غيابه
إن جيت وألا رحت ماني بناسيك
لو أضعف الآمال صكيت
بابه
ياحاجب الأفراح عن نفس راجيك
متى بكرم نفسك تخفف
عذابه
عيني تحراك وخفوقي
يناديك
وفكري سراب البعد ماه وزهابه
فيك أرسم الأحلام وأحطها
فيك
يارشد عقلي! ياهداه!
وصوابه!
يامنتهى الآمال!وش لون مابيك؟
وأنت أثمن أحلامي وتاج المهابه!
(يوسف الشلاح).

وكان أسفل الرسالة التوقيع الخاص:
(عزيزتك:ندى)!!!
عاود خالد الإتصال في الرقم المرسل،لكن لاجديد!
فالهاتف المطلوب لايمكن الإتصال به الآن!
زادت حيرة خالد وكثرت تساؤلاته وأخذ يتمنى معرفة السر الغامض لهذا الهاتف!
هل الرقم محول؟
هل خوفها من أبوها ورى عدم ردها أو إتصالها؟
لم يجد خالد أمامه إلا الرسائل
فهي الوسيلة اليتيمة التي تربطه بحبيبته وأمنيته الوحيدة في حياته!
-تصرف ترى مافي يدي حل
للموضوع
تعبت وذهبت وذبت من قلة
الحيلة
ترى بيننا كل الحيل خطها
مقطوع
وأنا ذاب جهدي وأمرنا صعب
تاجيله!
(باجد بن عبدالرحمن).

تقلب خالد على سريره يمينآ ويسارآ لكن الراحة كانت بعيدة عنه كل البعد في ظل ظروفه الراهنة وقبل أن يتحقق مراده المنشود!
قام من مكانه ولبس ملابسه وركب سيارته وإتصل بصديقه صياح ودار بينهم هذا الحديث:
-خالد:ألو؟
-صياح:هلا خالد!
-خالد:هلا صياح...وينك؟
-صياح:يعني وين..إكيد بالدوام...ليش؟
-خالد:أنا جايك بالطريق.
-صياح:حياك..
وصل خالد مقر الشركة ودخل على صياح في مكتبه فوجده مبتسمآ وسلم عليه وأخبره عن الرسائل التي تبادلها مع ندى فأنفجر صياح بضحك غير طبيعي مما جعله محل إستغراب ودهشة خالد وزاد حيرته حيرة!
-صياح:خالد....ريح بالك وإجلس يأبن الحلال وموضوعك مثل ماوعدك إعتبره منتهي!
-يجلس خالد وعينيه لاتبرح عيون صياح:خل موضوعي على جنب!
الآن أبعرف ليش تضحك؟
-صياح:يضحكني إنجرافك ورى الرسائل!
يأخوي إثقل شوي!
-خالد مبتسم:لاتلومني ياصياح!
والله لو إنك مكاني لتسوي المصائب!
-صياح:والله ماني لايمك!
لكن وش يدريك لو اللي يراسلك واحد غيرها؟
-خالد:مثل من؟
-صياح:خالتها!!
وألا أبوها بعد!!!
-خالد وقد بانت عليه الصدمة:
والله المصيبة!
-صياح:آسف ياخالد!
أنا مقدر شعورك!
لكن الأمور هذي لازم تحسب لها ألف حساب!
-خالد:والله إنك صادق!
والآن وش السواة؟
-صياح:طنش الرقم!
وخلك كأنك ماتفهم شيء!!
-خالد:مأقدر ياصياح...مأقدر!
-صياح:على راحتك.
-يلتفت صياح إلى كمبيوتره ويقوم بتصفحه والبسمة واضحة على وجهه،ويغرق خالد بتفكير عميق ويسود مكانهم الصمت والهدوء.

-أخذ خالد توقعات صديقة على محمل الجد وقام بتحليلها كلمة كلمة،وفتح الرسائل وأعاد قراءة الرسائل المرسلة والواردة بتمعن،وهو يقول لكل حرف يقراءة(والله ماجيت ألا من ندى)!
أغلق الرسائل وضغط على المكالمات الصادرة وإتصل برقم ندى لكن الوضع لم يتغير!
بينما خالد يقلب جواله وصياح يقلب جهازه إرتفع صوت الحق ليعلن دخول وقت صلاة الظهر ويقوم صياح إلى دورة المياة ليتهياء للصلاة ويتعوذ خالد من الشيطان ويتجه إلى مصلى الشركة،إنتهت الصلاة وخرج الإثنان من مقر العمل بعد أن تواعدوا مساءآ في إستراحتهم الخاصة ليتوصلوا إلى عملآ حاسمآ لأمر خالد.

-هل إشتقتم لشلة شجاع؟

**لقد إتجه كل فرد من شلة شجاع إلى بيته بعد الهزيمة النكراء التي منوا بها على يد غاثي وساري وقلوبهم تفوح قهرآ وحقدآ على غاثي الذي يرأون إنه تدخل بينهم وبين ساري وهو لاناقة له ولاجمل مما جعلهم يعطونه جل إهتمامهم وتفكيرهم بطريقة الإنتقام منه ومن تسول له نفسه بالنزول إلى جانبه أوحتى التعاطف معه أيضآ!

-شكر ساري صديقه الجديد غاثي ودعاه لزيارته في بيته،وغاثي الذي لم تكن لديه سيارة إعتذر من ساري وحاول إقناعه معللآ ذلك بعدم وجود سيارة لديه،لكن ساري أصر عليه وقال أنا أجيك بسيارتي وأرجعك للبيت فلم يجد غاثي أمامه إلا الموافقة!
بعد صلاة العصر مباشرة وصل ساري إلى قرية أبو حميدة وأركب صديقه غاثي معه وإتجه به إلى قريته <المغار>!

(14)

-وصلت نسبة التقييم للحلقة الثالثة عشر 96% وعدد الأصوات المرشحة 36 صوت!
وأنا أهدي هذا التميز والنسبة العالية لجماهيري الأكارم الذي لولا الله ثم لولاهم ماحصلت على هذا التميز والدعم الذي يحلم به كل كاتب،ولا واصلت مسيريتي الأولى في عالم الكتابة!
أكتب لهم وأواصل بهم فلهم تقديري وفائق إحترامي!

-طرح طرق إنتشار الرواية بين القراء لتحديد أكثر الطرق إنتشارآ وأرجوا منكم الإجابة بشكل صريح بإرسال رقم الطريقة:
-1عن طريق أحد المواقع الإلكترونية على الإنترنت.
-2عن طريق إرسالها من قبل صديق.
-3عن طريق إستقبالها من بلوتوث مجهول.

-سبق وأن وعدتكم بشعراء لأول مرة تسمعون بهم لكن عند لقائي بهم رفض بعضهم ذكر إسمه وأبدى إعتراضه على الفكرة لكني عند وعدي فسوف تقرأون أسمائهم في الوقت المناسب.

-أراد ساري أن يقطع جو الرسمية الذي خيم عليهم ومد يده إلى مسجل السيارة وفتحه فصدح المسجل بأحد الأغاني المفضلة لدى فئة الشباب في ذلك الزمن وبصوت فنانهم المحبوب الذي يعرفون صوته بين مئات الأصوات دون أن يعرفون إسمه:
سلام من يسمع الكسرات
يأهل الطرب لاعدمناكم!

لم يكن فنانهم المجهول إلا الفنان خالد عكش الذي إستشهد في أفغانستان بعد توبته وإلتحاقه بصفوف المجاهدين العرب هناك ضد الإتحاد السوفيتي رحمه الله رحمة واسعة!
وصل ساري إلى بيته الواقع بأطراف قرية المغار مصطحبآ صديقه غاثي إلى منزله وعند وصولهم كان الوقت قبل المغرب بقليل فقام ساري و<شب> ناره في <ربعة> بيت الشعر المخصصة للضيافة،حيث كان منزلهم يتكون من <بيت شعر> واحد وعدد من <الخيام> ومكان الضيافة المتعارف عليه عند البادية في الجزء الشرقي من بيت الشعر،وأوقد على النار كثيرآ من الحطب وقرب <المعاميل> وجهز قهوته العربية لضيفه الكريم وصبها له وقام بعد ذلك فذبح <الذبيحة> وجهزها للطبخ ورجع لربعة البيت بصحنآ مليئآ ب<الشوايا> أو الشواء بالفصحى ووضعها على جمر ناره المتسارجة حتى نضجت وقدمها لغاثي وأخذوا يتبادلون السوالف ويشربون حليب الخلفات حتى جهز العشاء فتعشوا وعادوا أدراجهم إلى قرية أبو حميدة بعد أن إستمتعوا بهذه الجلسة البرية الممتعة.
_شب:أوقد.
_الربعة:المكان المخصص للضيافة ويختلف مكانة بالبيت من قبيلة إلى أخرى حسب المتعارف عليه والسائد بين أفرادها وقبيلة الرشايدة تعرف عندهم الجهة الشرقية من بيت الشعر بالربعة وإتجاه بيوتهم ثابت لايتغير فطرف إلى الغرب والطرف الثاني إلى الشرق.
_بيت الشعر:قطعة منسوجة من الغزل بطريقة متناهية الدقة تقام فوق أعمدة وتثبت بحبال وأوتاد أرضية يستخدمها أهل البادية منذ الجاهلية إلى اليوم وذلك لخفتها وإمكانية نقلها من مكان لآخر أثناء تنقلهم المستمر ولونها أسود تتخلله خطوط بيضاء ولها شكل جمالي وجذاب.
_الخيام:قطعة منسوجة من القطن الأبيض الخالص وتنصب على عمود بالمنتصف يسمى الواسط أو عمودين حسب حجمها وتثبت بحبال جانبية وأوتاد.
_المعاميل:أدوات صنع القهوة وتتكون من المحماس الذي تحمس به حبات القهوة حتى تنضج والنجر الذي تطحن به القهوة بعد حمسها والدلال الذي تقدم بها،بالإضافة إلى الفناجين وملحقات القهوة.
_الذبيحة:هي الشاة التي يتم ذبحها لتقدم وليمة للضيوف.
_الشوايا:هو جزء من لحم الذبيحة يتم شويه على جمر النار حتى ينضج وتسمى عملية الشوي بالفصحى <الشواء>.

-غبار تثيره إطارات السيارات ويتطاير من الخطوط الصحراوية المؤدية لقرية صفيط ويسكن بلاحراك وسط سكون الهواء ونسمات الجوء العليلة الباردة،خلال هذه الدقائق الضبابية التي أضفت عليها إشعة الشمس الذهبية الحنونة صورة جمالية نسجها الخيال وألقى بها على أرض الواقع،وفي ذلك اليوم الخريفي الجميل إتجه ساري مبكرآ إلى مدرسته وإنظم إلى طوابير السيارات التي تملأ الساحة المدرسية المخصصة لوقوف سيارات الطلاب وترجل من سيارته وأخذ يدخن بشراهة بإنتظار سيارة النقل المدرسي لقرى وادي المخروق التي تقل صديقه غاثي بجانب أبناء القرى سابقة الذكر،دقائق قليلة بعدها وصل النقل المدرسي وكان غاثي من أوائل الطلبة النازلين حيث إتجه إلى ساري وصافحه لكن صافرة المدرسة لم تمهلهم طويلآ حيث أعلنت بصوتها بداية دخول الطلاب إلى الفناء المدرسي وإصطفافهم بالطوابير الصباحية،إلتحق ساري وغاثي بطوابير صفوفهم وبدأت الإذاعة الصباحية وأعلنت بنهايتها أسماء الغائبين عن اليوم الدراسي السابق بالإضافة إلى أطراف المضاربة الذين سجلت أسمائهم فخرج ساري وصاحبه أما شجاع وأصحابه فكانوا غائبين أيضآ!
عندما وقف ساري وغاثي أمام الطابور خرج عليهم المدير من داخل المدرسة حاملآ بيده اليمنى عصاه المعروفة بألم ضرباتها فتولى جلد غاثي وساري أمام الطلاب أما الطلاب الغائبين فقد ترك أمرهم لمعلم التربية البدنية الذي أخذ يسأل كل طالب عن سبب غيابه ومن لايجيد الأعذار المقنعة ويتعذر بأعذار واهية ومتكررة فلا نجاة له من عصى هذا المعلم حتى وإن كان صادقآ!
أخذ ساري وصاحبه عقابهم على يد مديرهم الذي لايضرب الطلاب إلا في الحالات المستعصية والكبيرة على مستوى المدرسة مثل الهوشات،أما شجاع وأصحابه فقد نجوا من عقاب هذا اليوم بسبب غيابهم المتكرر والغير مستغرب!
كان شجاع في ذلك اليوم قد أجتمع مع شلته وإتفقوا على سرقة سيارة أبو مصيول، وكان يساعدهم في ذلك سفره إلى مدينة جده،وعلمهم المسبق بغيابه لمدة يومين، إتجه مصيول إلى بيته ودخل الصالة وراقب حركة الأهل وتصرفاتهم وعينيه ترمق طاولة التلفزيون التي توجد فوقها مفاتيح السيارة وعندما جاءت الفرصة السانحة مد يده إلى الطاولة بخفة وحذر وأحكم قبضته على المفاتيح وأطلق لساقه الريح متجهآ إلى مكان تجمع الشلة الذين ينتظرونه على أحر من الجمر، وصل مصيول إلى شلته وأخبرهم بحصوله على المفاتيح وتشاور معهم بالجهة التي ينوون الذهاب لها فأشار عليهم مروان بالذهاب <للحويط> المدينة التاريخية المشهورة والمعروفة بآثارها،لكن شجاع لم يعجبه هذا الرأي فأشار عليهم بالذهاب <للحليفة> وقد أعجبهم فعلآ رأيه ووافقوا عليه فذهبوا لسيارة أبو مصيول وقفزوا إلى السيارة فأشغلوا محركها وأداروا إطار قيادتها وقد تولى قيادتها شجاع لما كانت له من دراية لاباس بها بالقيادة وإتجهوا إلى الحليفة سالكين الطريق المؤدي للمغار وهم غير مصدقين إنهم تطوروا من طور الدراجات وسالف عهدها إلى طور السيارات وشعورهم لأول مرة بإنهم أصبحوا رجالآ قادرين على قيادة السيارات والذهاب بها لوحدهم دون مرافق أو بالأصح مراقب!
وصلت الرحلة السعيدة لمدينة الحليفة بحفظ الله ورعايته وكانت أول محطة من محطات توقفها المحددة مسبقآ هي تسجيلات فن الخليج بالحليفة التي إشتروا منها عدة أشرطة كاسيت منوعة منها جلسات خاصة لفنانين مشهورين محليآ أو إقليميآ أو أشرطة كسرات لفنانين شبان مشهورين نسبيآ،تحركت رحلة شجاع السعيدة من التسجيلات إلى أحد المطاعم الشهيرة على طريق حائل-المدينة المنورة لكن فرحتهم لم تكتمل حيث إعترضت طريقهم إحدى دوريات أمن الطرق التي لاحظت صغر سنهم الذي لايؤهلهم للقيادة فأشارت لهم بالوقوف لكن الشلة كانوا يعرفون مصيرهم إذا توقفوا ويعلمون إنه سوف ينفضح أمرهم أمام أهليهم إذا إنحجزوا لعدم وجود أي أوراق ثبوتية،وقد كان مكانهم حينئذ على الطريق العام وإتجاههم إلى المدينة المنورة فقام شجاع بتهدئة السرعة وقام بمشاورة أصحابه بالأمر فأشاروا عليه بالهروب والنزول مع الخطوط الصحراوية حيث إنهم يعلمون إن الدورية لن تلاحقهم إلا أن تطلب أمر من المرجع الرئيسي(إدارة أمن الطرق بحائل) فلم يكن أمام شجاع إلا الإمتثال لرأي أصحابه والنزول من الطريق الأسفلتي إلى الطريق الصحراوي
مما أذهل قائد
الدورية لعدم
توقعه لهذا
الفعل
من
صغار
سن كهؤلاء
وقد قام سائق
الدورية بالفعل بطلب
أمر بالمطاردة من مرجعة
ولكن الأمر كالعادة لم يأتي
إلا بعد فوات الأوان ووصول الشلة إلى صفيط مزبنهم الآمن الذي يثقون إن الدوريات لن تصل إليه مهما كان الأمر، فقام الشلة بإيقاف السيارة في مكانها دون أن يشعر بهم أحد أو يفتقدها وقد أخذوا كل الإحتياطات ومحو آثار الجريمة وضمنوا عدم كشفها مستقبلآ،ذهبوا بعد الإنتهاء من طمس معالم الجريمة إلى بقالة محمد الأفغاني وقاموا بشراء مسجلات صغيرة الحجم ومزودة بسماعات إذنية بالإضافة إلى سماعات جانبية وغيروا مكان جلستهم حيث أصبحت جلستهم بجوار محلات عواض العنيزان عندما كانت آنذاك لبيع مواد البناء الذي لاتوجد له محلات تبيعه على مستوى صفيط وماجاورها من القرى إلا هذه المحلات وقد تحولت هذه المحلات الآن لبيع المواد الغذائية وتعود ملكيتها لقدوة التواضع والتسامح ورجل الدين القويم الشيخ/عواض بن عنيزان وفقه الله.

(15)

-قرار مفاجيء وغير متوقع في هذا الوقت ولكن هذا ماكنت أريد ففي هذه الحلقة سيتم إعلان الإسم الحقيقي
لكاتب رواية مذكرات مراهقين!

-جلسوا شلة شجاع في مكانهم الجديد بجوار محلات عواض كما أسلفت وأخذوا يستمعون لما جلبوه من أغان في أشرطتهم المنوعة كل على حسب ذوقه،مرت الأيام وعاد أبو مصيول من سفره وهو لايعرف عن ماحدث شيء وذات صباح مشرق عزم أبو مصيول على الذهاب لمدينة حائل لإنهاء بعض المعاملات في مراجع الدوائر الحكومية بالمنطقة وبينما هو في طريقه مر بنقطة تفتيش في مدينة الحليفة فأستوقفته وطلب منه العسكري إثباتاته الشخصية وطلب منه التوقف جانبآ فتوقف وترجل من سيارته فسأل العسكري عن سبب إيقافه فقال له العسكري
إن عليه تعميم بسبب هروبه عن الأمن ونزوله عن الطريق الأسفلتي واللجوء إلى الطريق
الصحراوي وأبلغه العسكري إنه عند إعترافه سيتم حجزه لمدة يومين فقط أما عند إنكاره لذلك فإن التحقيق فقط سيأخذ أكثر من إسبوع لمعرفة أسباب الهروب وتداعياته!
إندهش أبو مصيول مما يسمعه وأبدأ إعتراضة على التهمة جملة وتفصيلآ في ظل تأكيد العسكر لكلام زميلهم والشهادة معه ضد أبو مصيول لكن أبومصيول تذكر مايدل على براءته وذلك إن من حسن حظه إنه قابل في مدينة جدة نقطة تفتيش ولم تكن لديه رخصة قيادة في تلك اللحظة فأعطي قسيمة<عدم حمل رخصة قيادة> مما جعل أبو مصيول يعتمد عليها كإثبات حيث تزامن وقتها مع وقت الهروب المزعوم الذي أتهم فيه أبو مصيول،قال لهم أبو مصيول إن لديه مايثبت براءته وذكر لهم الدليل القاطع وأخرج لهم النسخة الصفراء التي تعطى لمن أعطي قسيمة مخالفة مرورية ليسهل على حاملها تسديدها من أقرب
فرع للمرور وذلك قبل أن يظهر نظام السداد الإلكتروني عن طريق مكائن الصرف الآلي،عندما رأى رجال الأمن ماقدمه أبو مصيول ورأوا تاريخها ووقت تحريرها إقتنعوا ببراءته وأرادوا إطلاق سراحه لكنه إعترض عليهم وطالبهم بإحضار العسكري الذي قام بالمطاردة والتبليغ فقالوا له إن ذلك يستلزم إحالته إلى القسم وتقديمه لطلب خطي يقدم لمدير القسم،لكن أبو مصيول كان عازمآ على رأيه فذهب إلى القسم وعمل ماطلب منه وقد تم طلبه وقابل العسكري وطرح عليه مايدور في باله من أسئلة وأجابه العسكري إجابة صريحة وقال إنه شاهد هذه السيارة بكامل مواصفاتها
وبرقم لوحتها المدون بالتعميم
وكان من يقوم بقيادتها من صغار السن وعددهم ثلاثه وذكر أوصافهم لأبو مصيول الذي أيقن إن الجناة هم شلة العناد والنكاد الذين لاتحمل الجريمة سوى بصماتهم!
أمضى أبو مصيول جل نهاره في هذه القضية المدوية ورأى إنه ليس لديه متسع من الوقت لإكمال طريقه وإنجاز أعماله في حائل،فعاد أدراجه إلى قريته وعند وصوله لها كان الوقت قبيل الظهر بقليل، لم يحتمل أبو مصيول نار إنتظاره لنهاية اليوم الدراسي فإتجه إلى المدرسة ودخل على مديرها وطلب منه إخراج مصيول من فصله بكامل كتبه لكن المدير فاجأ أبومصيول بنبأ غياب إبنه وإنقطاعه عن الدراسة منذ الإسبوع الماضي بالإضافة إلى شجاع ومروان!

ثارت أعصاب أبومصيول وخرج من المدرسة غاضبآ وإتجه إلى البيت وعند وصوله وجد مصيول أمام الباب الخارجي وقد هم بولوج المنزل وهو حاملآ لكتبه الدراسية كاملة ومربوطة بحزام بلاستيكي يسمى بالعامية<سبته>تلف حول الكتب وتربط بطريقة التشابك التلقائي بمجرد وضع الجزء البلاستيكي الخشن فوق الجزء
البلاستيكي الناعم،وقد كان مصيول يأخذ كتبه بأكملها كل صباح ويضعها في أحد المنازل
المهجورة التي في طريقة ويذهب مع شجاع ومروان إلى
أي مكان حول القرية ويقضون
به وقتآ ممتعآ بين أكل وشرب
ولهو وتدخين،وعندما يحين وقت نهاية الدوام يأخذها ويعود إلى منزله دون أن يعلم به أحد أو يشك في غيابه وقد أستمر على هذه الحال لمدة طويلة ولم يكشف أمره إلا في ذلك اليوم المشؤوم!

دخل مصيول بكل ثقة وهدوء ولحق به أبيه الذي أيقن إن من أمن العقاب تمادى بتمرده وقد أخذ منه الغضب كل مأخذ وبادره بهذا السؤال:من وين جاي؟
_مصيول بكل برود:من المدرسة!
_صفعة مدوية من كف أبو مصيول تقع على خد فلذة كبدة المدلل وتزعزع ثقته بنفسه خصوصآ إنه لأول مرة يتعرض للضرب من يد أبيه الحانية!
يدلي بعد ذلك بإجابة صريحة لسؤال أبيه الذي طرحه عليه ويقف مذهولآ من هول ماحدث!

إستغل أبومصيول الموقف وأدلى بكل مايريد من أسئلة على إبنه الذي مازال واقفآ في مكانه يرجف خوفآ ورهبة من أبيه،فسأله عن سرقة السيارة والذهاب بها للحليفة والهروب عن دورية الأمن؟
ومن الذي كان يشاركه في جريمته النكراء؟
وعن سبب إنقطاعه المستمر عن الدراسة؟
وأين يذهب في وقت غيابه عن المدرسة بعد خروجه المبكر من المنزل؟
صعق مصيول من معلومات أبيه الدقيقة التي لم يجد أمامه طريقآ للهروب منها بعد ما أيقن إن العقاب شرآ لابد منه وإن المدرسة بعد يومه هذا ستكون سجنه الذي سيقضي به وقته الممل الطويل!

عرف أبو مصيول ما أراد أن يعرفه وسحب مصيول إلى إحدى الغرف الجانبية وأخذ يضربه بعقاله بلا هوادة ودون أن تأخذه به رحمة أو شفقة!

قضى مصيول بقية نهاره وطويل ليله في هذه الغرفة مغلوبآ على أمره ومحجوزآ لاتملك يديه ضرآ ولانفعآ ولايملك لنفسه حولآ ولاقوة،
مر به أبيه بعد منتصف الليل فوجده غارقآ بنومه وقد ألقى بنفسه كالجثة الهامدة،ألقى عليه نظرة صاحب القلب الرقيق الذي ينظر إلى جزء من أعضاء جسمه وقد نهشها الذئب بأنيابه اللعينة التي لايسلطها على من يرحم،وقد فاضت عينيه وحن قلبه لمنظر فلذة كبده وأغلى ملكه بهذه الحالة التي لم يتمنى أن يرآه بها في يوم من الأيام!
فكر أبو مصيول قليلآ ورأى إن موقفه لايقبل التراخي وإن عليه أن يتشدد مستقبلآ أمام إبنه حتى تكن له هيبته ورهبته،ويجب أن تستمر هذه الشدة حتى يرأى إن إبنه قد إعتدل عن طريقه الخاطيء وسلك طريق الصواب،لأن الوضع الآن بات على مفترق الطرق والقرار مازال في يد أبو مصيول،فإما غلظة يعقبها إعتدال وإما تساهل يعقبه ضياع وندم لاينفع بعد فوات أوانه!
طلت شمس الصباح المشرقة وإستيقظ عليها مصيول وهو لايعلم عن مصيره لهذا اليوم شيئآ،فقام ودفع باب الغرفة فوجده مفتوحآ أمامه وخرج إلى الصالة المنزلية ووجد الهدوء سائدآ لها ولماحولها، غسل وجهه وخرج من باب الصالة إلى الفناء المنزلي فرأى أبيه جالسآ كعادته في ظل جدار المنزل الصباحي <الفية>وهو يتناول قهوته العربية وفطوره الصباحي وحوله أبناءه الصغار،تردد مصيول بين الذهاب إليه أو الرجوع إلى مكانه والتظاهر بالنوم!
لكن أبيه قطع تردده بالتوصيت
عليه وأمره بالمجيء إليه وتناول الفطور ليجهز نفسه بعدها ويذهب به إلى المدرسة!
رضخ مصيول لأمر الواقع ونفذ أوامر أبيه بصمت تام، وإتجه بعد ذلك مع أبيه إلى المدرسة ودخلوا مكتب المدير الذي لم يحضر تلك اللحظات وبقوا بإنتظاره وعندما دخل المدير سلم عليهم وصافحهم وقابل مصيول بإبتسامة،طلب أبو مصيول من مدير المدرسة العفو عن ماسبق وأن بدر من مصيول وأبلغه بتعهد إبنه الشفهي بعدم تكرار ذلك مرة أخرى،فقبل المدير إعتذار أبو مصيول عن إبنه وأبلغ مصيول بأنه قد عفى أيضآ عن شجاع ومروان إذا كان خوفهم من العقاب هو سبب غيابهم بشرط أن يبدأوا بالدوام من اليوم أو غدآ كأقصى مهلة وأن لا يتكرر منهم ذلك وحمل أبو مصيول مهمة إبلاغهم بذلك وأبو مصيول أناب إبنه بتنفيذها نظرآ لأنه زميلهم ويثقون به أكثر من غيره.

دخل مصيول إلى فصله وجلس في مكانه حيث إنه كان وقت الطابور الصباحي في الإدارة مع أبيه وبدأ يومه الدراسي بالتفكير حول أصحابه وأين ذهبوا؟وهل هم ينتظرونه؟وهل أستغربوا غيابه عنهم لهذا اليوم؟
غرق مصيول بأفكاره وعينيه لاتفارقان السبورة ومعلمه واقفآ أمامه يشرح درس اليوم بوسط دهشته من تركيز مصيول الغريب والذي أتى متأخرآ ولكن لعل تركيزه وإنتباهه يصلح ما أفسدته <الدلاخة> لسنين عدة مضت!
_الدلاخة:أعلى مراتب التبلد والغباء.

هذا ماكان من أمر مصيول الحزين أما أصحابه فقد أذهلهم غياب صاحبهم الغريب ولفترة لاتحتمل التكهنات والتوقعات فلابد من سبب عظيم وراء غيابه الطويل لأمس العصر واليوم أيضآ!

أطلق كل منهم العنان لجماح التوقعات التي كان أخطرها وأرهبها في قلوبهم وأقربها في نظرهم للحقيقة إنه محتجز في غرفة التوقيف في مركز الإمارة لكن الأمل الوحيد الذي يفند مايتوهمونه جهلهم بالسبب الذي يقف ورى عقابه فلو كان صحيحآ ماتوقعوه لسمعوا من الناس بهذا الأمر!

**-تشرف بكتابة الرواية يوسف بن سالم بن شلاح المهيمزي الرشيدي
الرياض~وزارة الصحة
ج/ ( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة )

*-ساعد على نشر الرواية وكتابتها وجمع معلوماتها وتدقيقها اللغوي والنقدي وتصحيحها الإملائي كلآ من:-
-الأستاذ/عوض بن سماح الرشيدي~بكالوريوس لغة عربية~وزارة التربية والتعليم.
-الأستاذ/ظافر الشهري~ ماجستير نقد~جريدة اليوم.
-الدكتور/فهد السبيل~إستاذ النقد بجامعة الملك سعود.
-عدد كثير من الأصدقاء والأصحاب الذين أبدأوا تعاونآ جيدآ جنينا ثمرته ولله الحمد فلهم وفير شكري وفائق إحترامي.

-أما عن ماتبقى من حلقات فستقرأونها في كتاب مذكرات مراهقين الذي سيكون في الأسواق قبل عيد الأضحى إن شاء الله وستكون طباعة الكتاب وتوزيعه تحت إشراف مكتبة العبيكان!

-تسرني ملاحظاتكم وإستفساراتكم على البريد الألكتروني:
<font color="red"> ( تم حذف البريد ل...نتدى ) </font>
أو جوال رقم:
( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة )
مخصص للرسائل فقط.

تمت الحلقة 15 في تاريخ 1427/08/22


 

رد مع اقتباس
قديم 24-Jun-2009, 02:52 AM   #2
عضو مميز


الصورة الرمزية الشوق 2003
الشوق 2003 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 382
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 12-Sep-2011 (01:10 PM)
 المشاركات : 353 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



استمتعت بقرأتها سابقاً ..............

كم أنت جميل
كهل الصباء


 

رد مع اقتباس
قديم 24-Jun-2009, 02:14 PM   #3
مراقب سابق


الصورة الرمزية المعيوفي
المعيوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 417
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 17-Sep-2019 (10:18 AM)
 المشاركات : 1,166 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الشكرك على الطرح الجميل

</i>


 
 توقيع : المعيوفي

URL=http://arabsh.com][/URL


رد مع اقتباس
قديم 28-Jun-2009, 04:38 PM   #4
عضو نشيط


الصورة الرمزية ابن غدنا
ابن غدنا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 16-Feb-2012 (02:53 PM)
 المشاركات : 163 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



يعطيك العافية


 
 توقيع : ابن غدنا

[SIGPIC][/SIGPIC]


رد مع اقتباس
قديم 04-Jul-2009, 06:43 PM   #5
مراقب سابق


الصورة الرمزية سند الفعري
سند الفعري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 530
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 03-Sep-2009 (03:33 AM)
 المشاركات : 2,170 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تحياتي لك


 
 توقيع : سند الفعري



رد مع اقتباس
قديم 04-Jul-2009, 08:46 PM   #6
الـقـنـاص
مشرف سابق


الصورة الرمزية الـقـنـاص
الـقـنـاص غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 572
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 02-Sep-2011 (12:53 AM)
 المشاركات : 1,462 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 2
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية مذكرات مراهقين...حلقة 11-12 كهل الصباء ◄ منتدى القصص والثـقافة ► 10 21-May-2010 12:33 AM
رواية مذكرات مراهقين...حلقة 3-4...منكم وإليكم. كهل الصباء ◄ منتدى القصص والثـقافة ► 3 14-Dec-2009 09:14 PM
رواية مذكرات مراهقين...حلقة 9-10 كهل الصباء ◄ منتدى القصص والثـقافة ► 6 04-Aug-2009 03:41 PM
رواية مذكرات مراهقين...حلقة 5-6... كهل الصباء ◄ منتدى القصص والثـقافة ► 2 04-Jul-2009 08:48 PM
رواية مذكرات مراهقين...حلقة 7-8... كهل الصباء ◄ منتدى القصص والثـقافة ► 2 04-Jul-2009 08:48 PM


الساعة الآن 02:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010