ضيف الاسبوع الثاني ....جابر المهيمزي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساطي
المحترمه دائما الاخت بنت ابوها
اما بعد
المحترم يفرض احترامه وانتي اختي التى نحترما لما تملكين من اخلاق عاليه ومشاركات تميزك عن غيرك فلكي كل الحترام
اما عن اخونا جابر فله كل الاحترام والتقدير كاتب مميز واديب فااهلابه
وله كل الود
بارك الله فيك ونقدر لك ذلك الشعور الطيب الدال على حسن ادبك وتربيتك غفر الله لي ولك الا انني افتقر لماتقول ونسأل الله ان نكون عند حسن الظن0

اما السؤال الذي القيه على جنابه
س\ماهو دور الناقد في مايخص النقد الشعري فانني ارا كل من دب وهب ينقد في هذا المنتدى لماذا لايكون النقد يأتي من شخص له خبره ودرايه في اصول النقد
هذا السؤال الذي لم ياتي احد ويجاوب عليه
هذا واسأالله عزوجل ان يوفق الجميع لما يحب ويرضاه

ولكم اسماء واجزل تحيه
يتضح لي انك واجهت نقدا في هذا المنتدى لموقف ضاق صدرك منه كشاعر منقود سلفا فحولت ذلك الى سؤال وفي الحقيقة ساسايرك في مطلبك علما انني لم اكن ناقد لكن اجابتي محتواه من مقالات كتبت بهذا الخصوص:
فالناقد لا بد ان يكون لديه حس فني متمكن من تراكيب الجمل وسلامة اللفظ والوزن والقافية ويحمل ادوات التمكن من النقد ككشف ماتحتوية الابيات الشعرية من جمال اوعيب، وتتكون قراءته للشعر من حيث المفهوم المعرفي ولحظة الابداع عن الافضل كايجاد بديل للكلمة المنقودة وتصحيحها او تغيير وزن جديد للقصيدة حال وجود الخلل، وقالوا:
فإذا كان (ناقد الشّعر) شاعراً واسعَ الاطّلاع، مُتمكِّناً من آداب لغتِه، قويّالنَّفس، استطاع يَفْهَم تفوّقَ المنقود منقُصورِهِ، وقُوَّتَه من ضعْفِه، وكيف عثر، ومِنْ أينَ أدركه الضعف؟ وما الذي كانعليه أن يقول؟
فيأتي نقدُه محكماً.
ومن أهمّ شروط «الناقد» النّزاهة، والإنصاف؛ فإذا كان «الشاعر» يُمثِّل «العاطفة المتكلِّمة»؛ فإنَّ «الناقد» يُثل «العقل المميّز»، وإذا كانت «العواطف» والرغبات تنْدفع مَعَ ما يسرُّ ويُؤلم، وإن تعصَّبتْ وكابَرَتْ؛ فإنَّ «العَقْلَ» لا يَجْهَر إلاَّ بما يراه حقًّا، والحق والإنصاف هما جوهرُ وجودِه... فإن تعصَّب مُكابراً... وتعنَّت مُتَعَسِّفاً؛ فقد ذلَّ للهوى؛ ولم يِعُد «عقلا».!
لا مجاملة في «النقد» ولا مجازفة، ولا تحامُل، ولا تهريج. لأنَّه «ميزان» يرجحُ بالوزن لأنَّه راجحٌ في نفسه، ويطيحُ بالهبآء لأنَّه هبآء في حقيقتِهِ؛ وكل من ماورآء ذلك من بيان مُزَوّق، وقولٍ منمَّق، فإنَّما هو إرضآءٌ لِرَغْبَةِ الفَنّ، وإشباعٌ لِشَهْوة البيان