إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,383 عدد الضغطات : 2,576


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-Jun-2012, 12:44 AM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية فيلسوف الرياض
فيلسوف الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1498
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 22-May-2013 (07:48 PM)
 المشاركات : 411 [ + ]
 التقييم :  64
 اوسمتي
المركز الثالث 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

Oo5o.com (2) الحلقة الخامسة :صعود الطائفة العلوية للحكم في سوريا



الفصل الثاني:النهاية
مقسم الى 3 مباحث:
1- تمرد الطائفة السنية
2-السيطرة العلوية على مفاصل الدولة
3-دراسة تحليلية للثورة السورية


المبحث الأول
تمرد الطائفة السنية
لم يرضي عدد من المسلمين السنة وخصوصاًَ حركة الإخوان المسلمين أن تحكمهم طائفة يعتبرونها مارقة وملحدة وخارجة عن الدين.
بدأ الإخوان المسلمين في حراكهم المسلح ضد نظام الأسد منذ السبعينات وخصوصاًَ بعد التدخل العسكري السوري في لبنان 1976م فخرجت جماعة أطلق عليها إسم المجاهدون التي أصدرت أول بيان لها وكان بياناًَ طائفياًَ بإمتياز:
"منذ ثلاث سنوات، وبتاريخ 8 شباط ( فبراير ) 1976م بالضبط، انطلقت أول رصاصة في سبيل الله تفتح الباب للجهاد المنظم، الذي بدأ يؤتى ثماره الخيرة في الأيام الأخيرة، ولكن تلك الرصاصة الأولى كانت ثمرة معاناة مريرة طويلة من الظلم والارهاب".
كانت سجون سوريا تعج بالمعتقلين المسلمين (السنيين) ٠٠٠ وكانت زبانية القمع والعسف تصول وتجول في الاحياء الشعبية والمدارس والجامعات، وكانت الحريات العامة والحقوق المدنية تداس بالاقدام ٠٠٠ على ان المحنة تبلغ أشدها حين يكون الاضطهاد مركزًا على المسلمين (السنيين) وعلى الدين الاسلامي بالذات: من مساجد تهدم، وعلماء يعتقلون، ومناهج تربوية تعطل، ومدارس شرعية تغلق، ومن توجيه إعلامي وتعليمي إلحادي انحلالي ينشر، ومن تسلط حزبي طائفي متزايد، ومن تحضير نفسي وعسكري لتهديم الجيش والقوات المسلحة وتسليم البلاد لليهود (أي، اسرائيل) لقمة سائغة، ومن إحلال للمليشيات الحزبية الطائفية (العلوية) محل القوات المسلحة النظامية، ومن نهب لثروات الأمة بالرشى والابتزاز والتجارة المشبوهة والصفقات الريبة والإثراء غير المشروع لحفنة قليلة على حساب الأكثرية المسحوقة.




إن تاريخ سوريا الحديث لم يشهد استبدادًا وفسادًا فكريًا ولا إداريًا كالذي يشهده اليوم في ظل نظام حافظ أسد وعصابته المغامرة، لذلك كان لزامًا أن ينبعث من رقاد العدم الأموات، وان تنشط الهمم والنخوات، وان يعلو صوت: "الله أكبر؛ حي على الجهاد": (("أُذِن للذين يقاتلون بأنهم ُ ظلِموا وإن الله على نصرهم َلقدير )).
فالمجاهدون فتية آمنوا بالله ربًا وبالاسلام دينًا وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولا، وبذلوا نفوسهم في سبيل الله رخيصة ليفتدوا دينهم وأمتهم مما هي فيه من ظلم وكفر وبغى وعدوان، وليعملوا على رفع كلمة "لا اله الا الله" وتحكيم الشريعة السمحاء رحمة بالناس أجمعين وبالشعب السوري بالذات؛ بعد أن جربوا مختلف السبل ولم يبق الا الجهاد ".
ولم يترك هؤلاء مجالاًَ للشك في مقالاتهم التي ينشرونها في صحيفتهم النذير فقد وصفوا العلويين فقد وصلت الطائفة العلوية بالعدو النصيري والكفرة النصيريين المارقين عن ملة الإسلام وأكدوا بأنهم يخوضون أشرف المعارك ضد الإلحاد العلوي الحاكم ووصفوا صراعهم ضد النظام على أنه ( بين الأغلبية المسلمة " السنية " المكبوتة والأقلية النصيرية الكافرة ) وإتهم المجاهدون العلويون بأنهم جعلوا من الإسلام عدوهم التقليدي, وبدأ هؤلاء المسلحين السنة عمليات مسلحة ضد النظام وخصوصاًَ أبناء الطائفة العلوية سواء كانوا بعثيين أم لا.
ومن أهم تلك الحوادث التي وقعت 1979م عندما تم قتل 32 طالباًَ عسكرياًَ وإصابة 54 طالباًَ آخر بمدرسة المدفعية في حلب ومعظم الضحايا كانوا من العلويين, وفي مدينة اللاذقية عام 1979م تم إغتيال زعيمين علويين بارزين وهما الشيخ يوسف صارم مما أشعل صدامات طائفية بين العلويون والسنة في المدينة التي تم إخمادها بالقوة من قبل النظام.
وقد إتهم وزير داخلية سوريا آنذاك الإخوان المسلمين بالتورط في مثل هذه العملية كما أوحى بوجود علاقة بينهم وبين الكيان الصهيوني.
لقد تحرك هؤلاء بعد اتفاقية سيناء ( المصرية الاسرائيلية الموقعة في سبتمبر (أيلول) 1975 ) مباشرة وتصاعدت أعمالهم الاجرامية بعد زيارة السادات للقدس (في نوفمبر (تشرين الثاني) 1977 ) ثم بعد توقيع اتفاقيات الذل والعار مع العدو الصهيوني.

وبدأوا بمسلسل الاغتيالات في بعض المدن السورية وفى حلب وفى حماة وفى دمشق وكان من ضحاياهم أبرياء يعملون في شتى الاعمال الوظيفية وفى مؤسسات الدولة المختلفة, وكانت آخر جريمة لهم تلك التي حدثت في مدرسة المدفعية في حلب, لقد تمكنوا من شراء عنصر من عناصر القوات المسلحة هو النقيب إبراهيم يوسف من مواليد تادف احدى قرى محافظة حلب واستخدموا وجوده في المدرسة ونفوذه في يوم كان فيه هو الضابط المناوب في المدرسة واستطاع مساء يوم السبت الواقع في السادس عشر من هذا الشهر ان يدخل الى المدرسة عددا من المجرمين من جماعة الاخوان المسلمين ويدعو الطلاب الضباط الى اجتماع عاجل يعقد في الندوة وعندما هرعوا من مهاجعهم تنفيذا لامره واصبحوا في قاعة الندوة الطلابية امر اعوانه من المجرمين الذين ادخلهم من خارج المدرسة بفتح النار على الطلاب الشباب العزل في القاعة المغلقة وذلك بالرشاشات وبالقنابل اليدوية وسقط خلال دقائق معدودات اثنان وثلاثون شهيدا واربعة وخمسون جريحا.
هل يمكن أن نتصور ان هؤلاء الذين قتلوا فتياناًَ في ريعان الشباب يتدربون ليذهبوا بعد قليل إلى خنادق القتال ويتصدوا للعدوان الاسرائيلي ويستشهدوا برصاص العدو دفاعا عن ارض وطننا الطاهرة وعن كرامة امتنا.
هل يمكن ان نتصور ان هؤلاء المجرمين مواطنون في وطننا؟ هل يمكن ان نتصور ان هؤلاء يرتبطون بهذا الوطن بأضعف الروابط التي يمكن ان تربط اي انسان بوطنه؟ هل يمكن ان نتصور ان عملا كهذا العمل يمكن ان يكون الا خدمة لاسرائيل ولكل أعداء امتنا؟
وفور وقوع مذبحة حلب واللاذقية بدأ النظام بشن حملة لقمع التصرفات فتم إعدام 15 عضواًَ في جماعة تنظيم الإخوان المسلمين, وفي نفس الأمر كان الرئيس المصري أنور السادات يقول بأن حزب البعث السوري يقع تحت سيطرة العلويين وكان الرئيس السادات يصف النظام السوري بالبعث العلوي.
أحد خطابات السادات " كنت مستعدًا أن أتحدث من أجل الجولان، ولكن لا ٠٠٠ سأترك هؤلاء العلويين القذرين يتحدثون من أجلها, إن هؤلاء الناس فقدوا كل معاني الحياة ولكن والله سأتركهم أمام شعبهم في سوريا ودعهم يحلونها سنرى ماذاسيحققون, كان بمقدوري ارجاع الجولان لهم ولكنني لست مسئولا عنها ما دام العلويون في السلطة نعلم من هم العلويون في نظر الشعب السوري، سيتعامل معهم الشعب السوري، وبعد ذلك ستكون الأشياء مختلفة.
إن موقف سوريا لا يصلح أن نقول سوريا لأن الشعب السوري لا قوة له في هذا ان موقف العلويين معروف٠٠٠ لقد قال لي (الملك) فيصل (ملك المملكة العربية السعودية) إن حافظ الاسد علوي وبعثي وأحدهما ألعن من الآخر ٠٠٠ كما قال لي فيصل كيف تضع يدك في يد البعثيين السوريين؟ الأسد علوي وبعثي وأحدهما ألعن من الآخر".
ولقد كان لهذه الخطابات والدعايات الإعلامية المصرية التي وصفت حزب البعث الحاكم بالطائفية دفعة معنوية للجماعات الإسلامية المسلحة التي إتخذت تلك الدعايات أداة لتبرير عملياتهم ضد الطائفة العلوية, وكان رد النظام السوري على تلك الحملات الإعلامية رداًَ حاسماًَ فالرئيس السوري وصف هؤلاء المسلحون بأنهم خونة ومرتدين وهراطقة ومن عباراته ( اللهم إلعنهم وإسلامهم لن يضمنا إسلام واحد, أنهم قتلة الإسلام والمسلمين, وأنهم خوان الإسلام ) وكان يصف النظام البعثي الإخوان المسلمين بخوان المسلمين وقد كان للدعاية الإعلامية السورية أثراًَ سلبياًَ وعكسياًَ للنظام فأثارت هذه التصريحات المسلمون السنة, وفي أوائل 1980م حدثت إضطرابات مدنية دائمة بطول البلاد وعرضها وكانت بتحريض من الإخوان المسلمين, وكان لهذه الإضطرابات تأثير سلبي على النظام فقد صرح الرئيس السوري الذي كان يخشى من غضب الأكثرية السنية فصرح بالتصريح التالي: أريد أن أوضح أمراًَ يتعلق بحزب الإخوان المسلمين في سوريا. الإخوان المسلمون في سوريا ليسوا جميعاًَ مع القتلة بل كثير منهم القسم الأكبر منهم ضد القتلة ويدين القتل، وهذا القسم يرى أنه يجب أن يعمل من أجل الدين ورفع شأن الدين لا من أجل أي هدف آخر. هؤلاء أيها الشباب، لا خلاف لنا معهم اطلاقاًَ، بل نحن نشجعهم، نحن نشجع كل إمرىء يعمل من أجل الدين ومن أجل تعزيز القيم الدينية ولهؤلاء الحق، بل وعليهم واجب، أن يقترحوا علينا وان يطالبونا بكل ما من شأنه خدمة الدين ورفع شأن الدين ونحن لن نقصر، بل لن نسمح لأحد بأن يسبقنا في هذا المجال, ونحن نشجع من يعمل من أجل الدين، ونحارب من يستغل الدين لأهداف غير دينية ونحارب الرجعيين الذين يحاولون أن يستغلوا المتدينين في بلادنا لمصالحهم وأغراضهم السياسية القذرة.
ويتضح من هذا التصريح أن الرئيس السوري يريد إستمالة الأغلبية السنية وخاصة بعد أن وجد تعاطف من السنة مع جماعة الإخوان المسلمين بعد الهجمة الإعلامية الحكومية.
وإشتدت هجمات المسلحين السنة التي أغضبت النظام, وبدأت المجازر تنهال فكانت البداية مجزرة جسر الشغور 1980م وكذلك أول مجزرة في حماة 1980\م وكذلم ثاني مجازر حماة 1982م ومجزرة سجن تدمر1980م ومجزرة حماه الكبرى 1982م.
بلغ العصيان المسلح اللنظام من قبل الإخوان المسلمين في حماة 1982م مبلغاًَ لا يتحمل وأستطاعت القوات السورية قمعه.
قام النظام في 1980م في تسليح الألاف من أعضاء حزب البعث التي شاركت في قمع أي معارضة مسلحة إلى جانب الجيش.
أدت المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس حافظ الأسد إلى غضب في الطائفة العلوية فأصدر رفعت شقيق الأسد أوامره لوحدات من سرايا الدفاع برئاسة الرائد معين ناصيف ( علوي ) بالتوجه إلى سجن تدمر وقتل جميع سجناء الإخوان المسلمين وكان عددهم يصلون إلى مايقارب الألف وأصدر النظام السوري 1980م قانون رقم 49 الذي يقضي بإعتبار عضوية الإخوان المسلمين جريمة عظمى تستوجب الإعدام وقد زادت تلك المجزرة من عمليات الجماعات المسلحة المناوئة للنظام فأستخدمت المتفجرات ( القنابل اليدوية ) مثل مكتب رئيس الوزراء 1981م ومقر القوات الجوية ومركز خبراء روسي ومجمع للتجنيد العسكري جميعها في 1981م.
معركة حماه 1982م
إستمرت المواجهات الطائفية بين الإخوان المسلمين والنظام العلوي مشتعلة لتصل إلى ذروتها في حماه 1982م ( تعتبر حماه معقل للجماعات الإسلامية السنية ) وكانت مدينة حماه تعيش ثورة شملت المدينة بكاملها فكان رد النظام قمع تلك الثورة المسلحة وحاصرت قوات سرايا الدفاع ( جميع عناصرها علوية ) بقيادة رفعت الأسد بحصار المدينة وقصفها وإستهداف المدنيين ودور العبادة الإسلامية منها والمسيحية في قصف عشوائي لا يميز بين مسيحي ومسلم والهدف منه هو عقاب جماعي لأهل المدينة وتراوحت تقديرات عدد القتلى بين 5025 من أهالي حماة أي حوالي 10% من سكان المدينة البالغ آنذاك 200 ألف حتى أنه بلغ الأمر إلى قيام قوات النظام بقتل بعثيين والسبب لأنهم من سكان حماه, وكانت القوات التي شنت الهجوم علوية بالكامل فسرايا الدغاع كانت بقيادة المقدم العلوي علي ديب والقوات الخاصة بقيادة اللواء علي حيدر واللواء 47 المدرع بقيادة النقيب العلوي نديب عباس واللواء 21 المدرع بقيادة العقيد العلوي فؤاد إسماعيل ووحدات المخابرات العسكري بقيادة العقيد العلوي يحيى زيدان, وسحق النظام التمرد السني وتم كسر شوكة الجماعات المسلحة السنية.


 
 توقيع : فيلسوف الرياض

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=KNSlsQXQMyE[/youtube]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 3
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010