إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,383 عدد الضغطات : 2,576


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-Jun-2012, 12:52 AM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية فيلسوف الرياض
فيلسوف الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1498
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 22-May-2013 (07:48 PM)
 المشاركات : 411 [ + ]
 التقييم :  64
 اوسمتي
المركز الثالث 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

Oo5o.com (2) الحلقة السابعة :صعود الطائفة العلوية للحكم في سوريا



المبحث الثالث



دراسة تحليلية للثورة السورية

إنطلقت الثورة السورية في 11 مارس 2011م حينما إنتفضت مدينة درعا في مظاهرات شعبية عفوية ضد تصرفات رئيس جهاز الأمن السياسي عاطف نجيب وكان تعامل النظام مع هذه التظاهرات هو القمع.
والفارق بين هذه التظاهرات وتظاهرات الثمانينات أن هذه الحركة الإحتجاجية لم تكن طائفية بل كانت وطنية تجمع جميع أطياف الشعب السوري وما كادت تنتفض درعا حتى خرجت مظاهرات في بانياس واللاذقية وبعد عدة أسابيع خرجت المدن ذات الثأر القديم مع النظام التي تظررت من تصرفات النظام في الثمانينات كمدينة حماة وحمص وأدلب وريفها وكان تعامل النظام مع مثل هذه الإحتجاجات كتعامل حافظ الأسد مع تمرد الإخوان.
إن النخبة الحاكمة في سوريا التي تسيطر عليها الطائفة العلوية متماسكة تماسكاًَ قوياًَ فلم تحدث أي إنشقاقات مهمة داخل أركان النظام السوري رغم مرور 15 شهر على الثورة.
المواقف الدولية من هذه الثورة مواقف خجولة ومترددة بإستثناء مواقف دول الخليج العربي, أما مواقف إيران والصين وروسيا والعراق فكانت منحازة إلى النظام السوري, ويعتبر موقف الغرب من الأحداث في سوريا موقفاًَ متذبذباًَ ومخيباًَ لآمال الشعب السوري الذي إعتقد بأنه سوف يكون هناك تدخلاًَ عسكري كما حذث في ليبيا ولكن الوضع في سوريا مختلف تماماًَ عن الوضع في ليبيا, فليبيا يغلب عليها التجانس المذهبي والعرقي بينما في سوريا الوضع مختلف, فالأقليات الدينية والمذهبية تنظر لهذه الثورة بعين الريبة والشك والإختلاف الآخر الوجود الإقليمي لليبيا ليس بحساسية الوضع السوري, فسوريا دولة مركزية في الشرق الأوسط ومن ناحية البعد الإقتصادي فإن ليبيا تمتلك إحتياطي نفطي كبير بينما سوريا لا تمتلك ذلك الإحتياط التي يجعلها مطمع للآخرين, والأدوات التي يمتلكها النظام الليبي السابق أقل مما يملك نظام الأسد, أما في ليبيا فكان وضع المعارضة قوياًَ بحيث تسيطر على شرق البلاد بينما الوضع في سوريا مختلف, وكذلك في ليبيا تفككت النخبة الحاكمة بينما في سوريا لازالت النخبة الحاكمة متماسكة.

وينظر الغرب للمعارضة السورية بأنها مفككة وغير متماسكة, فموقف المعرضة السورية من عدد من القضايا غير واضح ومنها موقف المعارضة من إسرائيل فالمعارضة دائماً ما تردد بأن حكم آل الأسد هو الحامي لحدود إسرائيل ومثل هذه التصريحات تثير مخاوف الغرب.
إن موقف الغرب يقوم على إسترايجية وهي حماية إسرئيل وضمان مصالحها وإسرائيل قلقة من الأحداث من الأحداث في سوريا فهي بخلاف تصريحاتها العلنية المؤيدة للشعب السوري إلا أنها تخشى سقوط نظام الأسد حيث أن هذا النظام منذ عام 1973م أبقى على الجبهة الشمالية الشرقية لإسرئيل آمنة ولم يفكر في إستخدام جيشه لأي محاولة ولو كانت إزعاج إسرئيل بل إستخدم جيشه في قمع شعبه, ولإسرائيل تجربة مريرة مع إحدى الدول التي عانت الفوضى والحرب الأهلية ألا وهي لبنان ولا تريد إسرائيل تكرار مثل هذه التجربة في سوريا, فحزب الله اللبناني زرعته المخابرات الإيرانية في لبنان في أوج أحداث الحرب الأهلية ومنذ زرع هذا الحزب إلى وقتنا الحاضر يشكل تهديداًَ لإسرائيل وإسرائيل تخشى في حال سقوط نظام الأسد أن تتشكل مثل هذه الجماعات.
لا يخفي الغرب مخاوفة الصريحة وخشيته من أن سقوط الأسد قد يؤدي إلى الفوضى, وبما أن سوريا تمتلك مخزوناًَ ضخماًَ من الأسلحة الكيميائية فإن ذلك يثير الذعر في نفوس الغربيين خشية أن تقع هذه الأسلحة في أيدي جماعات معادية للغرب.

السيناريوهات المتوقعة التي قد يتبعها الغرب للتعامل مع الثورة السورية.
السيناريو الأول هو البقاء دون حراك بحيث تتيح لنظام بشار وجيشه إخماد الثورة مما يقوض من شرعية الأسد وقوته ويكون حال ها النظام كحال نظام صدام حسين بعد عام 1991م بحيث يكون هذا النظام منشغلاًَ ومنغمساًَ في مشاكله الداخلية ولا يسبب أي مصدر قلق للخارج.
السيناريو الثاني هو أن يتدخل الغرب عسكرياًَ حينما يعلم بدنو أجل هذا النظام وقرب سقوطه ويتدخل لكي يظهر نفسه بمظر الداعم للشعب السوري.
السيناريو الثالث هو تسليح المعارضة السورية وخصوصاًَ جناحها العسكري المتمثل بالجيش السوري الحر بعد الحصول على تطمينات وضمانات من المعارضة السورية ومن دول عربية وإقليمية بأن لا يوجه هذا السلاح إلا لإسقاط النظام.
نقاط ختامية...
إن فوز المرشح الإشتراكي هولند في إنتخابات الرئاسة الفرنسية قد يجعل الدور الفرنسي لا مبالياًَ في الوقت الراهن لإنشغال الرئيس في شؤون فرنسا الداخلية وترتيب البيت الفرنسي.
أما الموقف الأمريكي فهو موقف سوف يتسم بالهدوء بسبب إنتخاب الرئاسة الأمريكية ومن المتوقع أن يكون الموقف الأمريكي بعد الإنتخابات موقفاًَ صارماًَ وحاسماًَ ضد نظام الأسد.

ومضة,,,,
يقول جون كيندي الرئيس الأمريكي الراحل:
من يجعلون الثورة السلمية مستحيلة يجعلون الثورة العنيفة حتمية.


 
 توقيع : فيلسوف الرياض

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=KNSlsQXQMyE[/youtube]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 5
, , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010