الدعاء بابه واسع ، والأفضل الاقتصار على ما ورد ، لأن ما ورد يجمع جوامع الدعاء مع بُعده عن التكلف وخلوّه من المحذور .
وعلى من دعا بِدُعاء وأراد نشره أن يسأل قبل أن ينشره فيحمل وزر ما فيه مِن مُخالفة ، إذا كان فيه ما يُحذر منه ، مثل الاعتداء في الدعاء ، أو الدعاء بأسماء ليست ثابتة ، أو سؤال ما لا يمكن سؤال ، إلى غير ذلك مما هو موجود في الأدعية المخترعة .