إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,497 عدد الضغطات : 2,660


◄ المنتدى الإسلامي ► ◊ فتاوى ، مقالات ، بحوث ◊

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-Oct-2012, 07:48 PM   #15



الصورة الرمزية المتعمق
المتعمق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2534
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 27-May-2021 (10:13 PM)
 المشاركات : 6,206 [ + ]
 التقييم :  84
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: مدونــة الحـــــــج / كل ما يتعلق في امور الجج



س: هل يجوز تقديم سعي الحج قبل طواف الإفاضة ؟ ([1])

ج: الأفضل بعد الطواف ، ولا ينبغي التقديم بل يطوف ثم يسعى كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن إذا قدم الإنسان السعي ساهياً أو جاهلاً أجزأه .



من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ : ع. س. م. القاضي بمحكمة التمييز بالمنطقة الغربية . وفقه الله لما فيه رضاه آمين
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ في 8/1/1413هـ وصلكم الله بهداه ، وما تضمنه من الأسئلة الخمسة كان معلوماً :

س: رجل أحرم بالحج يوم التروية من مكة المكرمة ، ثم ذهب بعد إحرامه في ذلك اليوم إلى الحرم فطاف طواف الإفاضة فقط واكتفى بسعيه الأول يوم التروية ، فهل يجزئه ذلك السعي ؟ حيث إنني رأيت بعض أهل العلم يشترط لصحة السعي أن يكون عقب طواف نسك ، كطواف القدوم مثلاً . وإذا كان هذا الشرط صحيحاً فما مستند الأخذ به ؟ ([2])

ج: فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في حجه وَعُمَرِهِ يسعى بعد الطواف ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم فيما نعلم أنه سعى قبل الطواف في حج أو عمرة ، كما أنه لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سعى بعد طواف ليس بنسك ، وإنما كان سعيه بعد طواف القدوم في حجة الوداع ، وهو نسك . وسعى في عُمَرِهِ بعد الطواف وهو نسك ، بل من أركان العمرة .
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى ج26 ما يدل على أنه فعل السعي بعد طواف النسك محل إجماع .
ولكن قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع لما سئل عن أعمال يوم النحر من الرمي ، والنحر ، والحلق أو التقصير ، والطواف والسعي ، والتقديم والتأخير قال : "لا حرج " ([3]) .
وهذا الجواب المطلق يدخل فيه تقديم السعي على الطواف في الحج والعمرة ، وبه قال جماعة من العلماء . ويدل عليه ما رواه أبو داود بإسناد صحيح عن أسامة بن شريك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عمن قدم السعي على الطواف . فقال : "لا حرج" . وهذا الجواب يعم سعي الحج والعمرة ، وليس في الأدلة الصحيحة الصريحة ما يمنع ذلك . فإذا جاز قبل الطواف الذي هو نسك ، فجوازه بعد طواف ليس بنسك من باب أولى .
لكن يشرع أن يعيده بعد طواف النسك ؛ احتياطاً ، وخروجاً من خلاف العلماء ، وعملاً بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمره .
ويحمل ما ذكره الشيخ تقي الدين رحمه الله من كون السعي بعد الطواف محل وفاق على أن ذلك هو الأفضل . أما الجواز ففيه الخلاف الذي أشرنا إليه . وممن صرح بذلك صاحب المغني ج3 ص 390 حيث نقل رحمه الله تعالى الجواز عن عطاء مطلقاً وعن إحدى الروايتين عن أحمد في حق الناسي . أ . هـ
ويدل على عدم مشروعية الطواف والسعي قبل الحج لمن أحرم بالحج من مكة أنه صلى الله عليه وسلم أمر المهلين بالحج أن يتوجهوا إلى منى من منازلهم في حجة الوداع ، ولم يأمرهم بالطواف ولا بالسعي قبل خروجهم إلى منى ، فدل ذلك على أن المشروع لمن أحرم بالحج من مكة أن يتوجه إلى منى قبل الطواف والسعي ، فإذا رجع إلى مكة بعد عرفة ومزدلفة طاف وسعى لحجه . والله ولي التوفيق .


 
 توقيع : المتعمق

صلوا على من ينادي يوم القيامة

أمتي ......................أمتي


صلى الله عليه وسلم



رد مع اقتباس
قديم 25-Oct-2012, 09:42 AM   #16

مراقبة عامة

سبحان الله وبـ حمده


الصورة الرمزية النجلآ
النجلآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2445
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 24-Jun-2015 (04:06 PM)
 المشاركات : 6,112 [ + ]
 التقييم :  185
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يــكــــفي أني النجلاء
لوني المفضل : Crimson

اوسمتي

افتراضي رد: مدونــة الحـــــــج / كل ما يتعلق في امور الجج



ما هي أقل مدة للوقوف فيها بعرفة، ومتى يجوز اﻻ‌نصراف منها إلى مزدلفة، أرجو إيضاح أول الوقت وآخره؟الوقوف بعرفة هو الركن اﻷ‌عظم للحج، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج عرفة، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج)، وزمن الوقوف ما بين زوال الشمس يوم عرفة اليوم التاسع إلى طلوع الفجر من ليلة النحر، هذا هو وقت الوقوف عند أهل العلم، ما بين الزوال يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، إلى طلوع الفجر إلى من ليلة النحر، هذا مجمع عليه بإجماع أهل العلم، ليس فيه خﻼ‌ف، أن هذا هو وقت الوقوف، فإذا وقف فيه ولو قليﻼ‌ً أجزأه الحج، فإن كان بالليل أجزأه وليس عليه فدية، وإن كان في النهار وجب عليه أن يبقى إلى غروب الشمس، كما وقف النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه وقف نهاراً بعدما صلى الجمع، بعدما صلى الظهر والعصر جميعا، جمع تقديم، بأذان وإقامتين تقدم إلى الموقف فوقف -عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م- على راحلته حتى غابت الشمس هذا هو اﻷ‌فضل، وهذا هو الكمال، أن يقف نهاراً ويبقى حتى غروب الشمس، فإن انصرف قبل غروب الشمس فعليه دم عند أكثر أهل العلم، يذبح في مكة للفقراء، إﻻ‌ إن رجع في الليل سقط عنه الدم، إن رجع في الليل لو قليﻼ‌ً سقط عنه الدم، وإذا وقف قليﻼ‌ً ساعة ربع ساعة أو نصف ساعة المقصود مر بعرفات وهو محرم في الحج، فإن مروره بها أو وقوفه بها قليﻼ‌ً يجزؤه، إن كان في الليل أجزأ بﻼ‌ فدية، وإن كان في النهار ولم يبق حتى الغروب فعليه الفدية عند الجمهور وحجه صحيح عند جمهور أهل العلم. أما الوقوف قبل الزوال فأكثر أهل العلم أن ﻻ‌ يجزئ، من وقف قبل الزوال ولم يرجع بعد الزوال وﻻ‌ في الليل فإنه ﻻ‌ يجزئ عند الجمهور، وذهب أحمد بن حنبل -رحمه الله- وجماعة إلى أنه يجزئ قبل الزوال لحديث عروة بن مغرس حيث قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وقف في عرفة قبل ذلك ليﻼ‌ً أو نهاراً، فأطلق النهار، قال هذا يشمل ما قبل الزوال وما بعد الزوال، ولكن الجمهور قالوا: يحمل على ما بعد الزوال؛ ﻷ‌ن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقف بعد الزوال ولم يقف قبل الزوال، وقال: (خذوا عني مناسككم)، اللهم صل وسلم عليه، فاﻷ‌حواط للمؤمن أن يكون وقوفه بعد الزوال كما قاله جمهور أهل العلم، وكما فعله النبي -عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م-، وﻻ‌ يتحدد الوقوف بشيء قليل أو كثير يجزئ، لكن مثل ما تقدم إن كان بالليل في أول الليل أو في وسطه أو في آخره أجزأه بﻼ‌ فدية، وإن كان في النهار، ولم يبق حتى الغروب فعليه فدية عند أكثر أهل العلم ﻷ‌نه ترك واجباً وهو الجمع بين الليل والنهار في حق من وقف نهاراً. وقال قوم ﻻ‌ فدية عليه حتى إذا وقف نهاراً بعد الزوال كالليل، ولكن أكثر أهل العلم قالوا أن وقوف النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الغروب يدل على الوجوب؛ ﻷ‌نه قال: (خذوا عني مناسككم)، قوله: (خذوا عني مناسككم)، يدل على وجوب البقاء إلى الليل، فإنه لم ينصرف حتى غابت الشمس -عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م-، فينبغي لمن وقف نهاراً أن يبقى بل يجب عليه أن يبقى حتى تغيب الشمس، فإذا غابت انصرف إلى المزدلفة فإن استعجل وانصرف قبل الغروب جبره بدم عند أكثر أهل العلم، يذبح في الحرم للفقراء جبراً للحج.


 

رد مع اقتباس
قديم 25-Oct-2012, 09:42 AM   #17

مراقبة عامة

سبحان الله وبـ حمده


الصورة الرمزية النجلآ
النجلآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2445
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 24-Jun-2015 (04:06 PM)
 المشاركات : 6,112 [ + ]
 التقييم :  185
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يــكــــفي أني النجلاء
لوني المفضل : Crimson

اوسمتي

افتراضي رد: مدونــة الحـــــــج / كل ما يتعلق في امور الجج



ما هي أقل مدة للوقوف فيها بعرفة، ومتى يجوز اﻻ‌نصراف منها إلى مزدلفة، أرجو إيضاح أول الوقت وآخره؟الوقوف بعرفة هو الركن اﻷ‌عظم للحج، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج عرفة، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج)، وزمن الوقوف ما بين زوال الشمس يوم عرفة اليوم التاسع إلى طلوع الفجر من ليلة النحر، هذا هو وقت الوقوف عند أهل العلم، ما بين الزوال يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، إلى طلوع الفجر إلى من ليلة النحر، هذا مجمع عليه بإجماع أهل العلم، ليس فيه خﻼ‌ف، أن هذا هو وقت الوقوف، فإذا وقف فيه ولو قليﻼ‌ً أجزأه الحج، فإن كان بالليل أجزأه وليس عليه فدية، وإن كان في النهار وجب عليه أن يبقى إلى غروب الشمس، كما وقف النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه وقف نهاراً بعدما صلى الجمع، بعدما صلى الظهر والعصر جميعا، جمع تقديم، بأذان وإقامتين تقدم إلى الموقف فوقف -عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م- على راحلته حتى غابت الشمس هذا هو اﻷ‌فضل، وهذا هو الكمال، أن يقف نهاراً ويبقى حتى غروب الشمس، فإن انصرف قبل غروب الشمس فعليه دم عند أكثر أهل العلم، يذبح في مكة للفقراء، إﻻ‌ إن رجع في الليل سقط عنه الدم، إن رجع في الليل لو قليﻼ‌ً سقط عنه الدم، وإذا وقف قليﻼ‌ً ساعة ربع ساعة أو نصف ساعة المقصود مر بعرفات وهو محرم في الحج، فإن مروره بها أو وقوفه بها قليﻼ‌ً يجزؤه، إن كان في الليل أجزأ بﻼ‌ فدية، وإن كان في النهار ولم يبق حتى الغروب فعليه الفدية عند الجمهور وحجه صحيح عند جمهور أهل العلم. أما الوقوف قبل الزوال فأكثر أهل العلم أن ﻻ‌ يجزئ، من وقف قبل الزوال ولم يرجع بعد الزوال وﻻ‌ في الليل فإنه ﻻ‌ يجزئ عند الجمهور، وذهب أحمد بن حنبل -رحمه الله- وجماعة إلى أنه يجزئ قبل الزوال لحديث عروة بن مغرس حيث قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وقف في عرفة قبل ذلك ليﻼ‌ً أو نهاراً، فأطلق النهار، قال هذا يشمل ما قبل الزوال وما بعد الزوال، ولكن الجمهور قالوا: يحمل على ما بعد الزوال؛ ﻷ‌ن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقف بعد الزوال ولم يقف قبل الزوال، وقال: (خذوا عني مناسككم)، اللهم صل وسلم عليه، فاﻷ‌حواط للمؤمن أن يكون وقوفه بعد الزوال كما قاله جمهور أهل العلم، وكما فعله النبي -عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م-، وﻻ‌ يتحدد الوقوف بشيء قليل أو كثير يجزئ، لكن مثل ما تقدم إن كان بالليل في أول الليل أو في وسطه أو في آخره أجزأه بﻼ‌ فدية، وإن كان في النهار، ولم يبق حتى الغروب فعليه فدية عند أكثر أهل العلم ﻷ‌نه ترك واجباً وهو الجمع بين الليل والنهار في حق من وقف نهاراً. وقال قوم ﻻ‌ فدية عليه حتى إذا وقف نهاراً بعد الزوال كالليل، ولكن أكثر أهل العلم قالوا أن وقوف النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الغروب يدل على الوجوب؛ ﻷ‌نه قال: (خذوا عني مناسككم)، قوله: (خذوا عني مناسككم)، يدل على وجوب البقاء إلى الليل، فإنه لم ينصرف حتى غابت الشمس -عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م-، فينبغي لمن وقف نهاراً أن يبقى بل يجب عليه أن يبقى حتى تغيب الشمس، فإذا غابت انصرف إلى المزدلفة فإن استعجل وانصرف قبل الغروب جبره بدم عند أكثر أهل العلم، يذبح في الحرم للفقراء جبراً للحج.


 

رد مع اقتباس
قديم 25-Oct-2012, 10:53 AM   #18

مشرف منتديات الشعر الشعبي

ابوفيصل


الصورة الرمزية فهدبركه المهيمزي
فهدبركه المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2905
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 02-Sep-2016 (04:29 PM)
 المشاركات : 3,625 [ + ]
 التقييم :  54
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
والله ونا فهد مجامل هل الزيف
و ني لوردها القراح الزلا لي
لوني المفضل : Brown

اوسمتي

افتراضي رد: مدونــة الحـــــــج / كل ما يتعلق في امور الجج



أبسط شرح لمن يريد فهم كيفية الحج

بكل سهولة بفضل الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد ، فهذا شرح مبسط جدا ومختصر أردت به تيسير فهم مناسك الحج للمسلمين ،وتيسيرا للموضوع بدأت أولا بذكر فكرة مبسطة عن الاحرام ثم عرضت خطوات الحج باختصار شديد ثم عرض للحج والعمرة.
وقد ألحقت بالشرح ملحقا بالصور والخرائط التوضيحية لأهم مناسك وأماكن الحج والعمرة.

وأرى أن هذا الشرح المختصر هو مجرد بداية تسهل للمسلم البدء في فهم مناسك الحج بصفة عامة شاملة ، حتى لا يصطدم في البداية بالشروح التفصيلية التي قد تصعب عليه وتصده عن استكمال القراءة أو الاستماع والفهم.




أولا: الإحرام

الإحرام للحج والعمرة كالوضوء والتكبير بالنسبة للصلاة. فكما لا يستطيع العبد بدء الصلاة من غير أن يكون متوضئا فهو لا يستطيع البدء في الحج أو العمرة من غير أن يكون محرما.
والإحرام هو الامتناع عن الأشياء والأعمال التالية (وتسمى محظورات الإحرام).
محظورات الإحرام: التعطر - قص الشعر والأظفار - لبس المخيط وتغطية الرأس بملاصق لها (للرجال) - لبس النقاب والقفازين (للنساء) - المباشرة أو الجماع - صيد البر - عقد النكاح.
وللإحرام مواقيت مكانية (حدود) يجب ألا يتخطاها الحاج أو المعتمر إلا وهو محرم.
وكذلك له مواقيت زمنية وذلك بالنسبة للحج فقط: فلا تستطيع الإحرام بالحج إلا في أشهر الحج فقط وهي: شوال وذو القعدة وذو الحجة. أما العمرة فيمكن الإحرام بها طوال العام.
وبتلفظك بنية الإحرام تكون قد بدأت في الحج أو العمرة وحرمت عليك محظورات الإحرام.
لذلك فأول شيء تبدأ به الحج أو العمرة هو الاستعداد للإحرام: بأن تقوم بالتنظف والاغتسال والتطيب ، ثم تتخلى عما تلبس من مخيط وتمتنع عن باقي (محظورات الإحرام)
ثم تبدأ في حجك أو في عمرتك بالنية وتجهر بها بأن تقول: "لبيك اللهم حجا" أو "لبيك اللهم عمرة" أو "لبيك اللهم حجا وعمرة" وهذا التلفظ بالنسبة للحج أو العمرة مثل التكبير بالنسبة للصلاة.
وبذلك تكون قد دخلت في حجك أو عمرتك وتبدأ التلبية وتستكمل باقي الأعمال.


والان نعرض خطوات الحج باختصار

وتتلخص في عشر خطوات:
أولا:الاحرام من الميقات خلال أشهر الحج (من أول شوال وحتى التاسع من ذي الحجة).
ثانيا:طواف القدوم بعد الوصول إلى مكة المكرمة.
ثالثا: المكوث بمكة حتى يوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية).
رابعا: صباح يوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية): التوجه إلى منى للمكوث بها والمبيت بها.
خامسا:صباح يوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة): التوجه من منى الى عرفة والمكوث بها حتى الغروب. (الوقوف بعرفة).
سادسا:بعد غروب الشمس يوم عرفة: التوجه من عرفة الى مزدلفة وصلاة المغرب والعشاء بها جمعا وقصرا والمبيت فيها ليلة العيد (ليلة العاشر من ذي الحجة) (المبيت بمزدلفة).
سابعا:صباح يوم العيد (العاشر من ذي الحجة): صلاة الفجر بمزدلفة ثم الوقوف عند المشعر الحرام (جبل قزح) والذكر والدعاء حتى يسفر النهار ثم قبل طلوع الشمس التوجه الى منى لرمي الجمرة الكبري ثم ذبح الهدي ثم الحلاقة والتحلل الأصغر ثم التوجه إلى البيت الحرام للقيام بطواف الإفاضة ثم السعي بين الصفا والمروة ثم العودة إلى منى للمبيت بها.
ثامنا: يوم الحادي عشر من ذي الحجة: رمي الجمار الثلاثة بعد الزوال (ويقصد به وقت أذان الظهر) ثم المبيت بمني.
تاسعا:يوم الثاني عشر من ذي الحجة: رمي الجمار الثلاثة بعد الزوال (أذان الظهر) ثم المبيت بمنى.
وهذا للمتأخر أما إن كان الحاج متعجلا فيتوجه بعد رمي الجمار إلى المسجد الحرام لطواف الوداع ثم ينصرف إلى بلده ، ويجعله آخر عهده بالبلد الحرام.
عاشرا:يوم الثالث عشر من ذي الحجة: رمي الجمار الثلاثة بعد الزوال (أذان الظهر) ثم التوجه الى البيت الحرام والقيام بطواف الوداع والمغادرة إلى بلده. وهذا للمتأخر الذي لم يغادر في يوم الثاني عشر من ذي الحجة.


ثانيا: شرح مختصر لمناسك الحج
أولا: الإحرام:
يبدأ الحج بـ (الإحرام) وهو للحج مثل الوضوء والتكبير بالنسبة للصلاة وهو البدء في الحج بأن يقول: "لبيك اللهم حجا" ويجهر بها،وبمجرد التلفظ بنية الحج يكون الحاج قد بدأ في حجه ويحرم عليه جميع محظورات الإحرام. والإحرام له مواقيت مكانية (حدود) يجب ألا يتخطاها الحاج إلا وهو محرم. وله أيضا حدود زمنية فلا يكون الإحرام بالحج إلا في أشهر الحج (شوال وذو القعدة وذو الحجة).
ثانيا: التلبية:
وفور إحرامك تبدأ في التلبية ، ولا تتوقف عن التلبية إلا بعد رمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر (يوم عيد الأضحي).
ثالثا: طواف القدوم:
بعد الاحرام تتوجه إلى مكة المكرمة حيث تقصد المسجد الحرام لتطوف بالبيت سبعة أشواط (طواف القدوم). ثم تبقى في مكة إلى أن يأتي اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية).
رابعا: التوجه إلى منى والمبيت بها:
في صباح اليوم الثامن من ذي الحجة (ويسمي يوم التروية) تتوجه إلى منطقة (منى) وهي منطقة مجاورة لمكة المكرمة وتقضي اليوم هناك وتبيت هناك وتصلي الصلوات هناك في مواقيتها قصرا دون جمع.
خامسا: الوقوف بعرفة:
ثم في صباح اليوم التالي وهو التاسع من ذي الحجة (وهو يوم عرفة) تتوجه بعد الشروق إلى منطقة (عرفة) وهي مجاورة لمكة أيضا ولكن بعد منطقة (مني) بعدة كيلو مترات. وتصلي الظهر والعصر جمعا وقصرا بمسجد نمرة (وهو على حدود عرفة جزء منه فيها وجزء منه خارجها) ثم تتوجه إلى جبل عرفة وتقضي اليوم بعرفة حتى غروب الشمس في دعاء وذكر وابتهال إلى الله تعالى.
سادسا: المبيت بمزدلفة:
بعد غروب شمس اليوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة) تنطلق إلى منطقة (مزدلفة) وهي منطقة بين (منى) و(عرفة) ، وتصلي فيها المغرب والعشاء جمعا وقصرا وتبيت الليلة هناك حتى الفجر (وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم للنساء والعجزة في التوجه إلى رمي الجمرة الكبرى والإفاضة الى المسجد الحرام بعد نصف الليل).
سابعا: الوقوف عند المشعر الحرام ثم رمي الجمرة الكبرى والذبح والحلق وطواف الإفاضة:
بعد صلاة الفجر يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى (ويسمى يوم النحر أو يوم الحج الأكبر) تتوجه إلى المشعر الحرام (جبل قزح) بمنطقة مزدلفة فتقف هناك لذكر الله والدعاء ثم قبل طلوع الشمس تتوجه إلى منطقة (منى) حيث توجد الجمرات الثلاثة وتأخذ معك عدد (7) حصيات بحجم حبة الفول تقريبا: حيث تقوم برمي الجمرة الكبرى فقط (وتسمى جمرة العقبة وهي الأخيرة والتي من جهة مكة المكرمة) ، ثم تقوم بذبح الهدي ،ثم تقوم بحلاقة رأسك أو تقصير شعرك (والحلاقة أفضل طبعا) وبالنسبة للنساء تقص من شعرها قدر أنملة - وبذلك تكون تحللت من إحرامك التحلل الأول (الأصغر) فتحل لك كل محظورات الإحرام إلا النساء - ثم تتوجه إلى البيت الحرام فتطوف بالكعبة المشرفة سبعة أشواط وهو طواف الحج (ويسمى طواف الإفاضة أو طواف الزيارة أو طواف الحج أو طواف الركن) ، ثم تصلى ركعتين وراء مقام إبراهيم أو في أي مكان من الحرم الشريف ، ثم تتوجه إلى الصفا فتبدأ السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط تبدأ من الصفا وتنتهي عند المروة.
حيث تصعد على الصفا وتدعو ثم تسعى الشوط الأول متجها الى المروة حيث تصعد عليها وتدعو ثم تسعي الشوط الثاني عائدا إلى الصفا. وهكذا حتى تتم سبعة أشواط. وبالنسبة للرجال فإنهم يهرولون في المسافة بين العلامتين الخضراوين في المسعى. أما المرأة فلا يسن لها الهرولة.
وبعد ذلك تعود إلى منطقة (منى) للمبيت
هناك.
ثامنا: المبيت بمنى ورمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق الثلاث:
فور حلول أذان الظهر (وقت الزوال) من يوم الحادي عشر من ذي الحجة (اليوم الأول من أيام التشريق الثلاثة ويسمى يوم القر) تتوجه إلى الجمرات آخذا معك عدد (21) حصاة فترمي الجمرة الصغرى بسبع حصيات ، ثم تدعو الله عز وجل دعاء طويلا ، ثم ترمي الجمرة الوسطى بسبع حصيات، ثم تدعو الله عز وجل دعاء طويلا ، ثم ترمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات ثم تنصرف.
ثم تبيت اليوم في منى.
تاسعا: في اليوم الثاني عشر من ذي
الحجة (اليوم الثاني من أيام التشريق ويسمى يوم النفر الأول) تفعل نفس ما فعلته في اليوم الحادي عشر من ذي الحجة. ثم تعود الى (منى) للمبيت بها. وهذا للمتأخر أما المتعجل فيقوم بعد الرمي بالتوجه الى المسجد الحرام ليطوف طواف الوداع ثم يتوجه راجعاً إلى بلده ويجعل الطواف آخر عهده بالبلد الحرام.
عاشرا: إذا لم تكن متعجلا فإنك في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو اليوم الثالث من أيام التشريق ويسمى (يوم النفر الثاني) تفعل نفس ما فعلته في اليوم الثاني عشر ولكن لا تبقى للمبيت بمنى وإنما بعد انتهاءك من رمي الجمرات تتوجه إلى البيت الحرام بمكة المكرمة فتطوف بالكعبة سبعة أشواط طواف الوداع وتجعله آخر عهدك بالبيت الحرام ومكة المكرمة فلا تفعل شيئا بعده في مكة من بيع أو شراء أو زيارات.

وبذلك تكون قد اتممت أعمال حج بيت الله الحرام.


ثالثا: العمرة
تعتبر العمرة جزءاً مختصراً من الحج. ولكنها لا تتضمن سوى: الإحرام والطواف والسعي ثم الحلق أو التقصير. وتكون في اي وقت من العام.
أولا: الاحرام:
تبدأ العمرة بالإحرام مثل الحج ولكن بالنسبة للعمرة يمكن الإحرام في أي يوم من أيام السنة وليس في اشهرالحج فقط ، ويتم الإحرام أيضا من المواقيت أو الحدود المكانية مثل الحج ، بحيث يجب عليك ألا تتخطى تلك المواقيت أو الحدود ألا وأنت محرم. وبمجرد التلفظ بنية الاحرام يحرم على المعتمر جميع محظورات الإحرام. ويكون المعتمر قد بدأ في العمرة.
ثانيا: التلبية:
فور إحرامك تبدأ في التلبية وتستمر فيها وتتوجه الى البيت الحرام ، ولا تتوقف عن التلبية إلا بعد استلامك للحجر الأسود (أو الاشارة إليه) وبدأ الطواف.
ثالثا: الطواف:
بعد الوصول الى مكة تتوجه إلى البيت الحرام فتطوف بالكعبة المشرفة سبعة أشواط تبدأ من الحجر الأسود أو بمحاذاته وتنتهي عنده ، وتكون مضطبعاً(أي كاشفا كتفك الأيمن) خلال الطواف ، وتقوم بالرمل (أي سرعة المشي مع مقاربة الخطوات) خلال الأشواط الثلاثة الأولي ، ثم تصلى ركعتين وراء مقام إبراهيم أو في أي مكان من الحرم الشريف سنة الطواف.
رابعا: السعي:
ثم تتوجه إلى الصفا فتبدأ السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط تبدأ من الصفا وتنتهي عند المروة ، حيث تصعد على الصفا وتدعو ثم تسعى الشوط الأول متجها الى المروة حيث تصعد عليها وتدعو ثم تسعي الشوط الثاني عائدا إلى الصفا. وهكذا حتى تتم سبعة أشواط. وبالنسبة للرجال فإنهم يهرولون في المسافة بين العلامتين الخضراوين في المسعى. أما المرأة فلا تهرول.
خامسا: التحلل من الإحرام بالحلق أو التقصير:
ثم تقوم بحلاقة رأسك أو التقصير. والحلاقة أفضل طبعا لدعاء النبي ثلاثة مرات بالمغفرة للمحلقين. وبالنسبة للنساء تقص من شعرها قدر أنملة فقط.
وبذلك تكون قد تحللت من إحرامك وأتممت أعمال العمرة.


رابعا: توضيح كيفيات أو خيارات المسلم في القيام بالعمرة مع الحج

(أنواع النسك)
يمكن للمسلم أن يقوم بالحج فقط أو أن يقوم بعمرة مع قيامه بالحج: فإذا قام المسلم بالحج فقط قيل أنه أفرد الحج فيسمي ذلك حج الإفراد أي أنه حج فقط ، أما إن أراد أن يقوم بعمرة مع الحج فهناك طريقتان لذلك ، الاولى: أن يقوم بالعمرة مع الحج معاً في نفس الوقت مقترنين ويسمى هذا بالقران ، والثانية: أن يقوم بالعمرة خلال أشهر الحج ثم يظل في مكة متحللا ثم يقوم بالحج في وقت الحج ، ويسمى هذا بالتمتع بالعمرة إلى الحج.

وفيما يلي بيان مختصر بهذه الطرق أو الخيارات والتى يطلق عليها العلماء (أنواع النسك):

أولا: إذا اراد المسلم القيام بالحج فقط (حج الإفراد):
وهو قيام المسلم بالحج فقط كما هو مبين بالبند (ثانيا) أعلاه ، وفي هذه الحالة يسمى الحاج مفردا ، أي أنه أفرد الحج ولا يقوم بعمرة مصاحبة لهذا الحج ولذلك تسمى هذه الطريقة أو النسك بـ(حج الإفراد).
وفي حج الإفراد يحرم الحاج من الميقات بقوله: "لبيك اللهم حجا".
وفيه لا يجب ذبح هدي على الحاج.

ثانيا: القيام بعمرة مع الحج مقترنين (حج القران):
وهو القيام بالعمرة والحج معا: فيكون طواف العمرة وسعيها هما في نفس الوقت طواف القدوم وسعي الحج ، فهو يطوف ويسعى للعمرة والحج معا ،ثم لا يتحلل بعد السعي ولا يحلق وإنما يظل على إحرامه حتى يجيء يوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية) فيتوجه إلى منى (بدون إحرام جديد لانه لا زال على إحرامه) ويقوم بباقي أعمال الحج ما عدا سعي الحج ، إلا إذا كان قد أجل السعي إلى ما بعد طواف الإفاضة فيسعى بعده في يوم النحر ثم يكمل باقي أعمال الحج.
وفي هذه الطريقة أوالنسك يحرم الحاج بقوله: "لبيك اللهم حجا وعمرة" لأنه ينوي القيام بالحج والعمرة معا مقترنين.
وفي هذه الطريقة أو النسك يجب على الحاج ذبح هدي واجب.

ثالثا:القيام بعمرة مع الحج ولكنهما منفصلان (التمتع):
فيقوم بالعمرة خلال أشهر الحج أولا ثم بعد إتمامها والتحلل منها يقوم بالحج وتسمى هذه الطريقة أو النسك بـ (التمتع بالعمرة إلى الحج) وفيها يقوم بالعمرة كاملة من احرام وطواف وسعي وحلق ثم بعد الانتهاء من جميع أعمالها يتحلل منها بحلق شعره أو تقصيره ، ثم يبقى في مكة متحللا حتى صباح اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية) حيث يقوم بالإحرام بالحج ويبدأ في أعمال الحج كاملة كماهو موضح بالبند (ثانيا) أعلاه. غير انه لا يطوف طواف القدوم حيث انه سبق له الطواف عند قدومه للعمرة (والذي يسمى طواف العمرة) ويجزئه عن طواف القدوم.
وهذه الطريقة تسمى "التمتع بالعمرة إلى الحج" أي انك قمت بالعمرة ثم تحللت من الإحرام وظللت متمتعا حتى موعد الحج (الثامن من ذي الحجة) ثم تحرم للحج وتقوم بالحج.
وفي هذه الطريقة أوالنسك يحرم الحاج من الميقات بعمرة بقوله: "لبيك اللهم عمرة" ثم يقوم بعمرته كاملة ويتحلل من إحرامه ، ثم في اليوم الثامن من ذي الحجة يحرم بالحج من مكانه في مكة المكرمة بقوله: "لبيك اللهم حجا" ويبدأ في أعمال الحج.
وفي هذه الطريقة أو النسك يجب على الحاج ذبح هدي واجب.

والثلاث طرق او الخيارات السابقة هي ما يطلق عليه العلماء أنواع النسك الثلاثة: الإفراد والقران والتمتع.

ونسأل الله تعالى القبول والمغفرة والرحمة لنا ولجميع المسلمين.


وبهذا أنتهى ما جمعت من توضيح واختصار، فما كان فيه من خير فمن الله سبحانه وتعالى ، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان. وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الشرح ويجعله خالصا لوجهه الكريم ، ويجعله مسهلا وميسرا للمسلمين لفهم والتشوق إلى القيام بهذه الفريضة الكبري من فرائض الاسلام.




وفيما يلي ملحق الصور والخرائط التوضيحية لأعمال وأماكن ومناسك الحج
ونظرا لعدم معرفتي بكيفية وضع الصور داخل الموضوع فسأقوم بإرفاق روابط للصور التوضيحية مع التعليقات عليها

ولو تكرم احد الاخوان الكرام بوضعها داخل الموضوع تيسيرا لغيره فجزاه الله كل خير



 
 توقيع : فهدبركه المهيمزي



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 9
, , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010