باسم علي النويعمي { دنيـــ وحدي ــاي }

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:6px double coral;"][cell="filter:;"][align=center]









السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


كل عام وانتم بخير


عاد عيدكم وعاش حبيبكم


عدتوا على العيد والنهار السعيد






العيد رمز من رموز الفرح في كل الشعوب و الأمم



والشريعة الإسلامية حثت على الفرح و السرور بهذا اليوم الفضيل




الذي حددته بعد كل مناسبة دينية يقوم بها المسلمين تقرباً إلى الله تعالى




ومن هذا الباب أوجه نداء لكل من جعل الهم والحزن يسيطر عليه في هذا اليوم الفضيل




بأن يبدله با الفرح و السعادة



فمهما كانت أسباب الحزن وخاصة لمن كانت احزانهم متواصلة





أن يجعلوا هذا اليوم فاصل يجربون به لذة الفرح والأنس و الراحة





فــ الدنيا بما حملته لا تسوى أن نحرك لها ساكن فكيف أن نشعلها همنا و طموحنا




فلو فكرنا بعين الإنصاف لوجدنا أن نعيمها مهما طال و حزنها مهما زاد




لابد ان ينجلي فهي دار إختبار وليست بدار قرار




هناك .......





في دار الكرامة و النعيم الدائم فقط الراحة الصافية بلا نكد ولا كدر



رزقنا الله وإياكم ومن أحببنا من أهلها




يوم أمس زرت شخص مصاب بشلل كامل





يحمد الله ويثني عليه و لا يريد ان يرى الشفقة في عيون زواره




يقول .........





في العيد مثل ما ندفن الأحقاد ولا ننظر لها



كذالك لابد أن ندفن الحزن ولو من باب أن لا نحزن غيرنا أو نكدر فرحتهم



كلام جميل جداً وانا بدوري اعيد توجيهه لمن سمح لغيمات الحزن أن تسكن سماء قلبه




قبل صلاة العيد بعثت رسائل لكل من ظننت أني قد أسأت بحقه أو زعل مني بشي




لأن هنا الفرحة الحقيقة أن تعيش يوم العيد وكل من في الوجود من المسلمين




لا يحملون عليك ذرة زعل أو حزن مهما كان صغيراً أو كبيرا






اختم بهذه الصورة المعبرة على صناعة الفرحة لــ أبطال أفريقيا وليس أطفالها فقطـ













محبكم



باسم النويعمي




[/align][/cell][/tabletext][/align]