باسم علي النويعمي { دنيـــ وحدي ــاي }

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:6px double coral;"][cell="filter:;"][align=center]

















هنا في الشبكة العنكبوتية






الكثير من الأنفس التي أعتبرت هذا العالم بديل لعالمهم الأليم





أختاروا الهروب من جحيم واقعهم المحزن إلى صناعة نعيم و همي





وهذا ملاحظ بما لا ريب به








فمن الظلم الحكم على العالم الواقعي بأنه لم يعد فيه إنسان





صادق أو إنسان به ضمير حي أو إنسان يستمع لك بنية الصدق و الإخلاص





من منظور شخصي أو من خلال محيطك المحبط و المتأزم






فــ الدنيا مليئة با الخير و البركة ولله الحمد




ولو تأملنا في قصص الأنبياء و الصالحين





لوجدناهم تحملوا أصناف الإبتلاء بــ انفس راضية ومؤمنة و متوكلة على الله تعالى






ما ينقصنا في حياتنا نحن وأقولها بصدق





التوكل على الله و اليقين بأن الله تعالى معنا أين ما كنا و هو المقدر والمدبر و المصرف






لو إستشعرنا هذي المعاني لما سكن الهم ولا الحزن قلب أحد منا






قبل 7 سنوات حدث معي عارض صحي





كنت أجلس عند أحد المشايخ للرقية الشرعية





كان وقتها عدد الحظور با لا يكاد يتجاوز العشرون شخص من ذكور و إناث






وفي أحد الأيام حضر معنا شخص برفقة مريض





أتاني بعد الرقية وهمس في أذني تبي العلاج قلت اكيد الله يجزاك خير





قال : ألحقني ........






لما ألتقيت به في الخارج




قال : والله العظيم إن العلاج هنا و أشر على قلبي بيده




وقال : صف هذا من كل حقد و ضغينة و كره وسامح كل من أخطأ عليك




وخله يسامحك ولو أن الحق لكـ اهم شي ريح ها القلب ولا تخلي فيه سواد





وقبل هذا كل توكل على الله و علق قلبك به





أقبل على الله تعالى كن معه يكن معك في ثلث الليل الأخير





أخل بربك جرب لذة الخلوة في صلاة الوتر جربها وحس بطعم الراحة اللي فيها





أفتح القرآن و اقبل عليه تلذذ بقرأته أبكي قد ما تقدر ولا تحبس ها الدموع





أخذ يردد يعلم الله إني أحبيتك فيه من يوم شفتك




بعدها قال :




إستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه وأنا متأكد بأنه أخر يوم لك هنا




إن طبقت كل ما قلت لكـــ





بعد ما انتهى من كلامه مشيت وجلست أحاسب نفسي




وكأن هذا الشخص مرسول لي خصيصاً






يعلم الله الذي لا إله إلا هو إن عهدي با الشيخ و الرقية ذلك اليوم





ولله الحمد والمنه و الفضل أولاً و اخراً





وقبل أيام قال لي أحد الأصدقاء أن الشيخ الذي كنت أذهب عنده




يأتيه في اليوم أكثر من 100 شخص و انا أذكر و الله يشهد أنه قبل 7 سنوات يعدون على الأصابع




أسأل الله تعالى الشفاء لكل المسلمين و المسلمات





إستمع إلى كلمة الشيخ محمد المختار الشنقيطي




و أجعل قلبك الذي يسمع أرح هذه النفس بـ الإستماع لدقائق













محبكم




باسم النويعمي



16 / 12 / 1433 هـــ








[/align][/cell][/tabletext][/align]