إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,387 عدد الضغطات : 2,580


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-Dec-2010, 07:36 AM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية بوغالب
بوغالب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1740
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 09-Apr-2014 (09:36 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Thumbs up ثنائية الحب والصراع في الحياة الزوجية .. ؟؟



ثنائية الحب والصراع في الحياة الزوجية .. ؟؟





المشكلات الزوجية أمر عادي، وهي جزء أصيل من الحياة اليومية للمتزوجين. وتتراوح خطورة المشكلات الزوجية بين الأمور الصغيرة التي لا تنعكس على مستقبل العلاقة، وبين "الكبائر" مثل الخيانة والإعتداء العنيف... إلخ. وقد انتهت الكاتبة الأمريكية تارا باركر بوب، وهي صحافية في جريدة "نيويورك تايمز"، من إعداد كتاب يتناول "دزينة" من الأمور التي تقول إنّه يتعيّن على الناس معرفتها بشأن الزواج والعلاقة الزوجية.
أوّل تلك الأمور، بحسث الكتاب، هو أنّ "العيون الدوارة" تمثل إنذاراً مسبقاً بالطلاق. وهذا ينطبق على الرجل بمثل ما ينطبق على المرأة. عدما تجد الرجل وقد جلس مع زوجته إلى طاولة في مكان عام، ثمّ أطلق لعينيه العنان كي تجوبا المكان جيئة وذهاباً. تستقران بعض الوقت على هذه المرأة أو تلك، ثمّ تعاودان البحث، بينما الزوجة غافلة أو متجاهلة ما يجري.
ومع أنّ العيون الدوارة خطرة بصورة عامّة، فإنّ الطامة الكبرى تحدث عندما تنضم الزوجة إلى "هواية" تدوير العيون، ولف الرقبة. وهنا تقول الكاتبة إنّ مشهد الزوجين وقد بات كل منهما يتطلّع في اتّجاه مختلف، وبطريقة تنم عن "تلصص" واستراق نظر، يمثل أكبر مؤشر مسبق على أنّ العلاقة لا تسير على نحو جيِّد.
- أثر الأطفال:
الأطفال نعمة، وهم أحد أسباب السعادة التي تغمر الحياة الزوجية والعائلة عموماً. لكن المفارقة تتمثّل في أنّ الأطفال أنفسهم ربّما يصبحون سبباً لإنهيار العلاقة الزوجية، كيف؟ المظاهر عديدة: اهتمام الأُم الزائد بالأطفال على حساب الزوج، واتهام الرجل بالتقصير في حق أطفاله، وأن تنسى المرأة دورها كزوجة، وتركِّز على دورها كأُم.. كذلك اتهام أحد الزوجين للآخر بإثارة المشكلات الزوجية أمام الأطفال... إلخ. هذه بعض التحديات المرتبطة بالأطفال، وعلى الزوجين أن يكونا على وعي تام بمخاطر تلك التحديات، وأن يعلما أنّ الحياة الزوجية بعد مجيء الطفل الأوّل ليست كالحياة الزوجية بلا أطفال. في هذه المرحلة يتعيّن التضحية ببعض الرومانسية المعتادة، وينبغي تنظيم الأوقات بحيث يُسمح للأطفال بأن يأخذوا حقهم في الرعاية، وفي المقابل يأخذ الزوجان حقهما في نمط الحياة الذي يريدان.
ومن الأمور الشائعة في هذا الصدد أن يختلف الزوجان بشأن كيفية تربية الأطفال: مَنْ يعتني بواجباتهم المدرسية؟ مَنْ يساعدهم؟ مَنْ يراجع شؤونهم في المدارس؟ متى تكون الشدة ومتى يكون اللين في التربية؟... إلخ.
مشكلة أخرى تضيء إلى ما بعدها، وتتمثّل في إدارة الوقت، والوقت النوعي. فمن مستلزمات الموازنة بين مستحقات الحياة اليومية ومتطلّبات العلاقة الخاصة بين الزوجين أن يتمتع الزوجان بالقدرة على تنظيم الوقت. من المهم أن يخصص الزوجان وقتاً نوعياً للأطفال، ووقتاً نوعياً لهما أيضاً. ولعل ساعات المساء، بعد أن يخلد الأطفال إلى النوم، تمثل وقتاً مناسباً للجلوس إلى بعضكما بعضاً؛ تناقشان أمور الحياة، وتتبادلان الأفكار والهواجس والخطط.. وأشياء أخرى.
وتضيء الكاتبة بشيء من التفصيل على إدارة الأزمات بين الزوجين، وتسلّط الضوء على القاعدة التي تقول "لنتخاصم وفق الأصول". فللخصام قواعد لا يتعيّن الخروج عنها. الخصام عندما يتحوّل إلى حرب مفتوحة لا حرمة فيها للعشرة ولا للحب، يصير عداوة مقيتة. ومن قواعد الخصام الزوجي أن يكون هنالك حدود للصراخ ولطبيعة الألفاظ المستخدمة، وللتهكم والتجريح والنبذ والشتائم.. ناهيك طبعاً عن العنف بأشكاله.
وإن كانت النزاعات الزوجية أمراً حتمياً في كلّ البيوت، فمن اللافت للنظر أنّ تلك النزاعات ربّما تكون محطات إيجابية في العلاقة الزوجية، إذ تعزز التفاهم، وتساعد كل طرف على فهم حاجات الآخر ومعرفة مخاوفه. كما أنّ النزاعات التي تسبب التوتر و"الحرد" تؤدِّي في الوقت نفسه إلى إنعاش جذوة المشاعر بعد أن يتصالح الزوجان في نهاية أيام "من العداوة".
كلُّ ما على الزوجين فعله هو ضبط النغمة التي يتحدّثان بها عند الخصام، وعلى المرء أن يسأل نفسه: إلى أي حد كنت اتهامياً وإنتقادياً واستفزازياً؟ هل كان في نبرة صوتي ما يوحي بالازدراء والتهكم؟ هل تجاوزت الخطوط الحمر؟ والسؤال الأكثر أهمية ومحورية هو: هل نجحت في التغلب على "الآخر"، أم نجحت أنا والآخر في التغلب على المشكلة التي كانت قائمة بيننا؟ أفضل النتائج التي يتمخض عنها الخصام هي تلك التي تعني وصول الزوجين إلى مساحة مشتركة؛ تنازل من هنا وتنازل من هناك. مكسب هنا ومكسب هناك. وفي النتيجة يهرج الطرفان منتصريْن، فلا غالب ولا مغلوب.
- التهدئة بعد التصعيد:
وتكثر الدراسات في السنوات الراهنة حول كيفية إدارة النزاعات، ومن أهم القواعد في هذا السياق معرفة كيفية التهدئة بعد خروج الأمور عن السيطرة. التراجع ليس عيباً، بل ينم عن قوة وثقة بالنفس، ورغبة في التغلّب على الصعوبات.
- من قواعد الحوار الزوجي:
أن تتحدّث بصوت خفيض، وأن تلتزم الهدوء، وأن تنظر إلى عيني شريكك الزوجي عندما تتحدّث معه (معه لا إليه). حاول أن تكون معتدلاً في جلستك، فلا تضع رجلاً على أخرى إن كان ذلك يعطي انطباعاً بالفوقية والتكبّر. لا بأس في الاستئذان لإنهاء النقاش لبعض الوقت حتى يتسنّى تنظيم الأفكار ومعاودة النقاش بهدوء. انتبها إلى الكيفية التي يراكما بها الأطفال، فصورتكما في أثناء الحوار تمثل الدرس الأكثر بلاغة بالنسبة إليهم. إنّهم يقلدون ما يشاهدون في حياتهم المستقبلية.
- الرعب من الطلاق:
من المفارقات أنّ كثرة الحديث عن إرتفاع معدلات الطلاق في العالم أدت إلى تغذية التوتر في دخل العلاقات الزوجية، ويقول بعض الخبراء إنّ تلك المخاوف خلقت نوعاً من القناعة بأنّ احتمالية الطلاق عالية في ظلّ الخلافات الزوجية القائمة حتماً، وبالتالي أوجدت إيماناً لدى الكثير من النساء والرجال بأنّهم مهما فعلوا ومهما حرصوا على إبقاء العلاقة الزوجية، فإنّها قد لا تنجو من "غول" الطلاق المتربص بنحو ستين في المئة من العلاقات الزوجية.
لعل من المفيد القول – وهذا كلام يتردد في الأشهر الأخيرة – أنّ معدلات الطلاق بدأت في الاتّجاه هبوطاً لأوّل مرّة منذ سنوات، وفي كل البلدان المتقدّمة التي كانت مهد آفة الطلاق الزائد عن المعقول. ففي أمريكا، لم تشر إحصاءات 2009 إلى النسب التي ترددت في الأعوام السابقة والتي فاقت الخمسين والستين في المئة، ويدور الحديث الآن عن نسب تقل عن 45 في المئة. وإذا كان وراء هذا التحسن أمور عديدة، فإنّ إيمان الناس بإمكانية تحدي "موجة" الطلاق العالمية من شأنه أن يغذي الإصرار على حماية المؤسسة الزوجية من رياح العبث والإنتحار.
- الإحتكاك المباشر.. وعدم التجنّب:
لا يتوقف الخبراء الإجتماعيون والمستشارون الزوجيون عن الإشارة إلى أهمية "الاحتكاك" المباشر بين الزوجين. هذا الاحتكاك يجب ألا يقتصر على السرير المشترك، فإن جلس الزوجان في غرفة المعيشة ليشاهدا التلفزيون، فهنالك فرق بين أن يجلس كل منهما في ناحية بعيدة، وينشغل في "طقطقة" المكسرات وعيناه متسمرتان على الفيلم أو المسلسل أو نشرة الأخبار، وبين أن يجلسا معاً (إلى جانب بعضهما بعضاً)، يتسامران ويعلقان على البرنامج... إلخ.
ويندرج تحت الاحتكاك المباشر موضوع دخول الرجل إلى المطبخ ومشاركته الزوجية أعمال البيت. كم هو جميل أن يتشارك الزوجان في صنع طبق من السلطة؛ هي تقطع الخيار، وهو يجهز الخس.. هي تعدّ الأطباق، وهو ينظف الأواني المستخدمة. وبعد ذلك يأخذان ما صنعته أيديهما إلى مائدة الطعام، فيتشاركان وأطفالهما مائدة عائلية تتسم بالتواصل والحوار. هذه صورة عن المحطات العائلية التي تشحن بطارية الحب والود بين أفراد العائلة جميعاً.
- لا تقرأ افكاري!
أخيراً، يحذر الخبراء مراراً وتكراراً من قراءة أفكار الآخر من جهة، وافتراض أنّ الآخر يجب أن يفهمها "على الطاير" من جهة أخرى. كن صريحاً وواضحاً في التعبير عن حاجاتك ومطالبك، وإن لم تفعل فلا تلو من الآخر على تقصيره لأنّك لم توافِهِ بما يتعيّن عليه فعله. من أسوأ الأمور التي يمكن أن تفعلها امرأة على سبيل المثال أن تقرأ هدوء الزوج على أنّه نفور وافتعال للمشكلات، فتقابل ذلك بالنكد معتقدة أنّها على حق: هو البادئ!!


 

رد مع اقتباس
قديم 27-Dec-2010, 08:22 PM   #2

مراقبة عامة



الصورة الرمزية الخيـــالــه
الخيـــالــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 18-Aug-2013 (02:22 AM)
 المشاركات : 4,351 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: ثنائية الحب والصراع في الحياة الزوجية .. ؟؟



بوغالب
الله يعطيكـ العافيه


 
 توقيع : الخيـــالــه




رد مع اقتباس
قديم 27-Dec-2010, 08:36 PM   #3

مستحيل أنساكـ


الصورة الرمزية حكيم الزمان
حكيم الزمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1552
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 العمر : 31
 أخر زيارة : 17-May-2017 (08:45 PM)
 المشاركات : 18,654 [ + ]
 التقييم :  57
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

وينك
ترى بالحيل
طوووول
غــــــيـــــابـــــك
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي رد: ثنائية الحب والصراع في الحياة الزوجية .. ؟؟



بو غالب موضوع رائع
يعطيك الف عافيه


تحياتي وخالص تقديري وحترامي


 
 توقيع : حكيم الزمان

♥♡♥♡♥


♥♡♥♡♥


رد مع اقتباس
قديم 03-Jan-2011, 06:09 AM   #4
عضو مميز


الصورة الرمزية يمك دروبي
يمك دروبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 994
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 العمر : 36
 أخر زيارة : 11-Oct-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 4,819 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: ثنائية الحب والصراع في الحياة الزوجية .. ؟؟



عوآآآفي ع اللطرح بو غآآلب ..

يمــــ دروبي ـــــكَ


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 5
, , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أفضل قصه قصيره عن الحب بعنوان هكذا بدأت قصة الحب حكيم الزمان ◄ منتدى القصص والثـقافة ► 7 06-Feb-2012 04:07 PM
ثنائية لتوتي تحسم ديربي العاصمة وميلان يتعادل..!! ميسي الرشيدي ◄ منتدى الرياضه والشباب ► 2 14-Mar-2011 12:19 AM
إدارة الكوارث في الحياة الزوجية .. ؟؟ بوغالب ◄ المنتدى العــام ► 1 23-Dec-2010 08:19 PM
الحياة الزوجية بين الحقيقة والخيال .. ؟؟ بوغالب ◄ المنتدى العــام ► 4 09-Dec-2010 12:50 PM
الحياة الزوجية فن وذوق ومكر ااا فتعلمي فنونه أيتها الزوجة يمك دروبي ◄ المنتدى العــام ► 6 19-Sep-2010 04:40 AM


الساعة الآن 01:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010